نكشف سر الغياب.. ساندرا نشأت تعود إلى السينما بصحبة "أحمد رمزي" - كورة نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
نكشف سر الغياب.. ساندرا نشأت تعود إلى السينما بصحبة "أحمد رمزي" - كورة نيوز, اليوم الثلاثاء 5 أغسطس 2025 10:07 مساءً

بالتعاون مع النجم أحمد رمزي داخل أحد استوديوهات القاهرة، تعود المخرجة ساندرا نشأت لتؤكد حضورها بعد فيلم "أخويا" عام 2022.
عودة ساندرا نشأت وفق نقاد ليست مجرد استئناف عمل، بل هي تتويج لقرار غياب طوعي استمر عشر سنوات كاملة احتجاجا على تحول الصناعة السينمائية إلى مجرد سلعة تجارية.

طفلة في بيت فني

وُلدت ساندرا نشأت بصال في القاهرة في الثاني من فبراير عام 1969، لأسرة مثقفة؛ فأب سوري يعمل ناقداً فنياً، وأم لبنانية. في هذا المناخ الفني، نما وعيها السينمائي مبكراً.
و خلال دراستها بمدرسة القلب المقدس الكاثوليكية، برزت موهبتها في الإخراج عبر إدارة العروض المسرحية المدرسية. وبين رغبتها في دراسة الإخراج وإصرار والدها على الآداب، وجدت طريقاً وسطاً، حيث حصلت على ليسانس اللغة الفرنسية من جامعة القاهرة عام 1991، ثم التحقت مباشرة بالمعهد العالي للسينما لتتخرج عام 1992 حاصلة على بكالوريوس الإخراج.

أزمات في حياة ساندرا نشأت

على الصعيد الشخصي، شهد عام 2014 زواج ساندرا من رجل الأعمال ماجد سامي، في حفل حضره عدد من نجوم الفن والغناء، إلا أن الزواج لم يدم سوى عامين، حيث أعلنت عن انفصالهما عام 2016. 
وفي تصريحات صحفية إعلامية أوضحت أن عدم التوافق الفكري والعاطفي كان السبب الرئيسي، معتبرة إياه قراراً مشتركاً ومحتفظة باحترام كبير لشخصية زوجها وإنجازاته.

قرارات ساندرا نشات

تميز مشوار ساندرا بنقطتي تحول رئيسيتين. الأولى مهنية وجوهرية، تمثلت في قرار الانسحاب الطوعي من الساحة السينمائية بعد فيلم "المصلحة" عام 2012، الذي حقق إيرادات كبيرة.
و في مقابلة مع مجلة "زهرة الخليج" عام 2018، فسرت قرارها: "وجدت نفسي أعيد إنتاج نفس العمل الفني بتفاصيل مختلفة، السينما فقدت روحها وأصبحت مجرد سلعة". 
التجربة الثانية كانت شخصية وفنية معاً، حيث حولت أزمة انفصالها إلى مشروع وثائقي إنساني بعنوان "بتحلم بايه؟" جابت خلاله أنحاء مصر لتوثيق أحلام وأمنيات البسطاء، لتتوج هذه الرحلة بلقاء نادر مع الرئيس عبد الفتاح السيسي في فيلم "شعب ورئيس"، معالجةً فكرة العلاقة بين الحاكم والمحكوم.

مشوار ساندرا نشات 


بدأت مسيرتها العملية كمساعد مخرج ليسري نصر الله في فيلم "مرسيدس" (1993). ثم شكلت شراكة فنية بارزة مع النجم أحمد عز، أخرجت خلالها له خمسة أفلام لاقت رواجاً جماهيرياً، أبرزها "ملاكي إسكندرية" (2000) و"المصلحة" (2012). كما لعبت دوراً محورياً في تشكيل نجومية كريم عبد العزيز من خلال إخراجها لفيلميه المبكرين "ليه خلتني أحبك" (2000) و"حرامية في كي جي تو" (2002)، وخارج الأضواء، تحافظ على دائرة مقربة من الأصدقاء القدامى يعودون لزمن الدراسة، ترفض الكشف عنهم في وسائل الإعلام.

مدرسة ساندرا نشات

يتميز أسلوب ساندرا نشأت الإخراجي بالتركيز على متانة البناء الدرامي والكوميديا الذكية ذات الرسالة، حيث قدمت في "ملاكي إسكندرية" نموذجاً رفيعاً للفيلم البوليسي بحبكة معقدة تفرّغ خيوطها بتدرج وإتقان.
وفي "حرامية في كي جي تو"، نجحت في المزج بين الضحكة القوية والنقد الاجتماعي اللاذع، أما بداياتها الإبداعية فقد شهدت فيلم تخرجها "آخر شتا" الذي لفت أنظار النقاد، كما أثرت المكتبة السينمائية بأعمال وثائقية مهمة كـ"الموفيولا" الذي سجل سيرة المونتير الراحل كمال أبو العلا.
وعلى مستوى التكريم، حصدت جائزة مهرجان المركز الكاثوليكي عام 2006 عن فيلم "ليه خلتني أحبك". إلا أن تأثيرها  الأبرز يكمن في عينها الثاقبة لاكتشاف المواهب الجديدة وتقديم جيل من الممثلين الذين أصبحوا نجوم الصف الأول.
 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق