نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بعد إحالته للتحقيق.. قصة خلاف قديم بين مصطفى يونس والخطيب بغرفة الملابس - كورة نيوز, اليوم الثلاثاء 5 أغسطس 2025 01:05 مساءً
"أهلاً وسهلاً.. مفيش حد فوق النقد" بهذه الكلمات رد نجم الأهلي السابق مصطفى يونس على شكوى مجلس الإدارة – التي قدمها للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، مؤكدا أن اتهامات الإدارة له بـ"التجاوزات الإعلامية" عبر برامج مثل "الكابتن" على DMC و"اللعيب" على MBC، تمثل "وصمة عار في تاريخ النادي"، مشيرًا إلى أن نقده "فني بحت" وبدافع الحفاظ على تراث القلعة الحمراء.
وكشف مصطفى يونس في تسجيل مصور على قناته الشخصية النقاب عن الجرح الغائر: "أسامة حسني – قريب الخطيب – يتقاضى 250 ألف جنيه شهريًا بقناة النادي، بينما مصطفى عبده وأنا نأخذ 20 ألفاً فقط!"، معتبرًا ذلك تمييزًا يهدر كرامة رموز النادي.
رفض قاطع من مرتضى منصور
سعى يونس للحصول على سند قانوني في معركته ضد إدارة النادي الأهلي برئاسة محمود الخطيب، فاتجه إلى رئيس الزمالك السابق مرتضى منصور طالبًا الدعم، لكن الصدمة جاءت برده الحاسم: "خلافي مع الخطيب انتهى إلى الأبد"، داعيًا إلى "حل الخلاف داخل البيت الأهلاوي". ما فاقم من عزلة يونس ويُضعف موقفه القانوني، خاصة مع تصاعد وتيرة التهديدات الرسمية بشطب عضويته.
جذور الصراع
يعود جذور الصراع بين مصطفى يونس ومحمود الخطيب إلى لحظة فارقة في غرفة ملابس الأهلي عام 1978، قبل مباراة ضد الزمالك، حين رفض يونس – القائد آنذاك – تسليم شارة القيادة للاعب الشاب محمود الخطيب، ورغم اعترافه لاحقًا بمكانة الخطيب الكروية، ظلّ يشير إلى تفوّقه المعنوي كـ"ابنٍ للأهلي" (انضم لناشئيه عام 1969)، مقابل وصف الخطيب بـ"الوافد من نادي النصر"
مدافع أسطوري صنع أمجاد القلعة
وُلد محمد حسن حسين يونس (25 ديسمبر 1953) ليكون أحد أعمدة أمجَاد الأهلي في حقبة السبعينيات الذهبية، تحت قيادة المدرب المجري الأسطوري هيديكوتي، تولّى مركز "الليبرو" ببراعة أهّلته لحمل لقب "بيكنباور الكرة المصرية"، حيث تميز بقدرة فذة على قراءة اللعب وإدارة الدفاع. خلال 12 موسمًا (1973-1985)، قاد الفريق لتحقيق 7 بطولات دوري متتالية (رقم قياسي حينها)، و3 كؤوس مصر، وأول بطولة أفريقية للأندية عام 1982، وكأس السوبر الأفريقي 1983 1. مثلّ المنتخب الوطني من 1974 إلى 1979، وشارك في تصفيات كأس العالم 1978 وبطولة الأمم الأفريقية، محققًا مع الأهلي ما وصفه النقاد بـ"عصر السيطرة غير القابلة للاختراق".
من الملعب إلى الاستوديو
بعد الاعتزال، خاض تجربة تدريبية متعددة الأندية داخل مصر وخارجها، مثل الهلال السوداني وأربيل العراقي والأولمبي السكندري والسكة الحديد والمصري البورسعيدي، كما تولى تدريب منتخب مصر تحت 21 عامًا. وفي النهاية توجه إلى المجال الإعلامي الرياضي، محاولًا التحليل ونقد الأوضاع داخل الأهلي وغيره عام 1985، ، حاملاً معه نفس الروح الثائرة التي عُرف بها كلاعب، بينما تحليلاته الجريئة في برامج مثل "الكابتن" و"اللعيب" جعلته صوتًا "مزعجًا" للإدارات المتعاقبة، حيث كان ينقل انتقادات الجماهير "المؤلمة" – كما وصفها – دون تزييف، معتبرًا ذلك واجبًا نحو النادي الذي صنع مجده.
وكان النادي النادي الأهلي أعلن رسميًا يوم 4 أغسطس 2025 تقديم شكوى إلى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ضد نجمه السابق مصطفى يونس، متهمًا إياه بـ"التجاوزات المتكررة والإساءات المستمرة" ضد رئيس مجلس الإدارة محمود الخطيب وأعضاء المجلس خلال ظهوره في برامج تلفزيونية وحساباته على منصات التواصل.
وجاء في الشكوى — التي قدمها المدير التنفيذي للأهلي الدكتور سعد شلبي — أن يونس انتهك الحدود المهنية والإعلامية على مدار خمس سنوات، عبر برامج مثل "الكابتن" على قناة DMC و"اللعيب" على MBC، بالإضافة إلى قناته على يوتيوب "مصطفى يونس"، وأرفق النادي الشكوى بأسطوانة مدمجة تحتوي تسجيلات الحلقات المثيرة للجدل، مما دفع المجلس الأعلى للإعلام لإحالة الملف إلى لجنة الشكاوى برئاسة الإعلامي عصام الأمير.
0 تعليق