جدد وزير الأمن الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن جفير دعواته إلى احتلال كامل قطاع غزة وفرض السيادة الإسرائيلية عليها، وجاءت هذه التصريحات خلال اقتحامه المسجد الأقصى برفقة عدد من المستوطنيين وسط حراسة أمنية مشددة. 

بن جفير: سنسرع تشجيع سكان غزة على الهجرة الطوعية

وقال بن جفير:"يجب أن نحتل غزة ونفرض السيادة الإسرائيلية عليها.. وسنسرع تشجيع سكان غزة على الهجرة الطوعية".

وذكرت صحيفة " ذا تايمز أوف إسرائيل" العبرية، أن وزير الأمن الإسرائيلي إيتمار بن جفير قاد علانية صلاة "مينيان" - و تتكون من هيئة مؤلفة من 10 رجال يهود وشرط أساسي لصحة الصلاة الجماعية بحسب الديانة اليهودية، وهي المرة الأولى التي يظهر فيها اليميني المتطرف وهو يؤدي الصلاة علانية. 

وتعد هذه هي المرة الأولى التي يصلي فيها وزير حكومي إسرائيلس علنًا هناك. وقد شوهد بن جفير وهو يؤم صلاة "العميدا" لعشرات اليهود الآخرين الذين يحتفلون بذكرى ما يسمى خراب الهيكل. 

فلسطين: اقتحام بن جفير للقدس والأقصى تحد سافر للمجتمع الدولي وقراراته

فيما أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية اقتحام بن جفير المسجد الأقصى وذكرت في بيان:" تنظر بخطورة للمسيرات الاستفزازية في البلدة القديمة بالقدس بقيادة الوزير الإسرائيلي المتطرف بن غفير الذي شارك أيضاً صباح اليوم في الاقتحامات للمسجد الأقصى المبارك، بما يؤكد أن ما يتعرض له شعبنا من مخططات استعمارية عنصرية يندرج في إطار سياسة حكومية رسمية تهدف لتصفية القضية الفلسطينية وحقوق شعبنا وإجهاض الحراك الدولي الرسمي والشعبي غير المسبوق لوقف جرائم الإبادة والتهجير والتجويع فوراً وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين".

وأكدت الخارجية الفلسطينية أنها:" إذ تتابع جرائم المستوطنين وما يتعرض له شعبنا في قطاع غزة على المستويات الدولية كافة، فإنها تعمل على تعظيم الزخم الدولي المناصر للقضية الفلسطينية لتطبيق الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية والوقف الفوري لجرائم الإبادة والتهجير والتجويع والضم". 

وطالبت الدول كافة ومجلس الأمن الدولي تحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية في وقف استفراد إسرائيل بشعبها، واتخاذ ما يلزم من الإجراءات والعقوبات لحمايته، وحماية فرصة تمكينه من ممارسة حقه في تقرير المصير.