نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
معلومات عن إيمان الطوخي.. بعد تريند ”بنت مبارك” - كورة نيوز, اليوم الجمعة 1 أغسطس 2025 03:03 مساءً
أثار مقطع فيديو متداول على منصات التواصل الاجتماعي جدلًا واسعًا، بعد أن ظهرت فيه سيدة تُدعى مروة يسري، زاعمة أنها ثمرة علاقة سرية بين الرئيس المصري الراحل محمد حسني مبارك والفنانة المعتزلة إيمان الطوخي، وهو ما دفع باسم إيمان الطوخي وبنت مبارك إلى تصدّر محركات البحث في الساعات الأخيرة.
الادعاء الذي حوّل مواقع التواصل إلى ساحة نقاش مفتوح، استدعى تدخل الجهات الأمنية، التي قامت بالقبض على السيدة صاحبة الفيديو للتحقيق في الواقعة التي شغلت الرأي العام.
القصة الكاملة لادعاء مروة يسري
في التفاصيل، ادعت مروة يسري، المعروفة عبر مواقع التواصل بلقب "بنت مبارك"، أنها ابنة الرئيس الراحل من زواج عرفي جمعه بالفنانة إيمان الطوخي، مشيرة إلى أن خلافًا وقع بين سوزان مبارك والفنانة عقب علم الأولى بالعلاقة، الأمر الذي أدى إلى اختفاء الطوخي وإيداع الطفلة في دار رعاية.
وقد طالبت مروة والدتها المفترضة، بحسب روايتها، بالخروج عن صمتها، وناشدت السلطات بإجراء تحليل DNA لإثبات نسبها، مؤكدة امتلاكها ما وصفته بـ"الأدلة القاطعة"، لتبرير موقفها ودعم روايتها.
الأمن المصري يعلن الحقيقة
لم تمرّ ساعات على انتشار الفيديو حتى أعلنت الجهات الأمنية المصرية أن التحقيقات أثبتت أن السيدة اعترفت بفبركة القصة بالكامل. وأكدت أنها اختلقت هذه الرواية بغرض كسب التعاطف، وتحقيق انتشار أوسع عبر المنصات الرقمية.
تسبب الادعاء في موجة من التعليقات الحادة والتساؤلات الواسعة، خاصة بعد إعادة تداول اسم الفنانة المعتزلة، التي لطالما لاحقتها الشائعات منذ اعتزالها، رغم حرصها على البعد عن الأضواء والإعلام منذ سنوات.
إيمان الطوخي.. فنانة اختارت الصمت
ولدت الفنانة إيمان الطوخي في 11 يناير عام 1958 في القاهرة، وهي ابنة الفنان والإذاعي محمد الطوخي، وقد اشتهرت بجمالها الهادئ وصوتها الرقيق، وحققت شهرة كبيرة في فترة الثمانينيات والتسعينيات قبل أن تعتزل بشكل مفاجئ.
رفضت الطوخي الارتباط بالفنان أحمد زكي رغم قصة إعجاب كبيرة، وظلت حريصة على البعد عن الأضواء، رغم ظهور اسمها بين الحين والآخر في شائعات غير مؤكدة، كان أبرزها مؤخرًا مزاعم "بنت مبارك"، التي أعادت اسمها مجددًا إلى الصدارة.
الشائعات تلاحق النجوم بعد الاعتزال
حالة الفنانة إيمان الطوخي تسلط الضوء مجددًا على ظاهرة ملاحقة الفنانين المعتزلين بسيل من الشائعات، خاصة حين يكون لديهم تاريخ فني بارز، كما هو الحال مع الطوخي، التي حافظت على خصوصيتها بعيدًا عن الأضواء منذ سنوات، رغم رغبة الجمهور في معرفة أخبارها.
ويؤكد مراقبون أن مثل هذه المزاعم تثير تساؤلات حول مدى تأثير السوشيال ميديا على السمعة العامة، خاصة حين تتحول الأكاذيب إلى قضايا رأي عام، كما حدث في واقعة إيمان الطوخي وبنت مبارك.
شائعة تنتهي باعتراف وتراجع
انتهت القصة باعتراف مروة يسري بكذبها، لكنها أعادت طرح تساؤلات كثيرة حول كيف تتسبب الشائعات الرقمية في تشويه الصورة العامة لأشخاص ابتعدوا عن المشهد العام طواعية. ومع أن الواقعة أُغلقت أمنيًا، إلا أن الأثر النفسي والإعلامي لواقعة إيمان الطوخي وبنت مبارك سيظل حاضرًا لبعض الوقت.
0 تعليق