تعطّل في الإسعاف ومفكّرها لعب؟ القانون ما يرحمش...شوف العقوبة الى تسنى فيك - كورة نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تعطّل في الإسعاف ومفكّرها لعب؟ القانون ما يرحمش...شوف العقوبة الى تسنى فيك - كورة نيوز, اليوم الجمعة 1 أغسطس 2025 07:21 صباحاً

تعطّل في الإسعاف ومفكّرها لعب؟ القانون ما يرحمش...شوف العقوبة الى تسنى فيك

نشر في تونسكوب يوم 31 - 07 - 2025

410727
في فيديو أثار جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، ظهرت سماح عبد القادر، مرافقة بإحدى سيارات الإسعاف وصاحبة الفيديو، لتسرد وقائع حادثة مؤلمة تعطلت فيها سيارة إسعاف كانت تقلّ مريضاً في حالة خطرة، فقط لأن سائق سيارة رفض فسح الطريق.
كان المريض يحتضر… وأراد أن يموت في بيته بين أهله، هكذا بدأت سماح روايتها لاذاعة الديوان اف ام ''السيارة انطلقت من فندق زين نحو ولاية المهدية، حاملة مريضاً ميؤوساً من شفائه في مهمّة إنسانية أخيرة.
في الطريق، تعمدت سيارة أخرى عرقلة مرور الإسعاف طيلة 10 دقائق كاملة''
عشر دقائق... في عالم الطوارئ تُعادل حياة إنسان
سماح قالت بحرقة:"ما زلنا ما فهمناش قيمة الوقت في الحالات الاستعجالية. بعض الناس يتصرفوا كأنو سيارات الإسعاف تمثّل أو فاضية، لكن الحقيقة أن كل مهمة فيها حياة بشر."
ماذا يقول القانون التونسي؟
القانون التونسي لا يتسامح مع من يتعمّد تعطيل حركة سيارات الإسعاف. فوفقًا للفصل 315 مكرر من المجلة الجزائية، كل من يعترض أو يعطّل سَيْر وسائل النجدة أو يُعرقل عمل أعوان الإسعاف، يُعاقب بالسجن من عام إلى ثلاث سنوات، وغرامة قد تصل إلى 3000 دينار.
وإذا نتج عن الفعل ''وفاة أو ضرر جسيم للمريض''، فإن العقوبة قد تُشدّد إلى السجن لمدة تصل إلى 10 سنوات، بتهمة الإهمال المؤدي إلى الوفاة أو العرقلة المتعمدة للخدمات الصحية**.
*السلوك هذا ما عادش ينجم يتبرر بقلة وعي أو عدم انتباه... القانون يعتبره جريمة، والمسؤولية قانونية وأخلاقية.*
"طلبوا السماح… لكن الفيديو دار"
سماح أكدت أن المعتدين اتصلوا لاحقاً بالشركة التي تعمل بها وطلبوا منهم السماح، وتمّ سحب الفيديو من صفحتها، لكن بعد أن انتشر بشكل واسع على مواقع التواصل.
"احنا ما قدمناش قضية، أما الراي العام شاف، ونتمنى هالموقف يكون درس للناس الكل."
"المريض توفي في بيته… ووصل في الوقت"
ختمت سماح حديثها بالقول:''الحمد لله وصلنا المريض قبل ما يتوفى، قمنا بالإجراءات اللازمة في بيته كما طلبت عائلته. لو تعطلنا أكثر، كان ممكن يتوفى في الطريق. نحمد ربي اللي وصلناه رغم التعطيل."

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.




إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق