الكرملين: تطبيع العلاقات بين روسيا وأمريكا «محلك سر» - كورة نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الكرملين: تطبيع العلاقات بين روسيا وأمريكا «محلك سر» - كورة نيوز, اليوم الأربعاء 30 يوليو 2025 03:04 صباحاً

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنَّه لا يسعى لعقد قمة مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، مشيرًا إلى أنَّه من الممكن أنْ يزور الصين، تلبية لدعوة من رئيسها، على حد قوله.وكتب ترامب عبر حسابه على منصة «تروث سوشيال»: «تفيد تقارير إخبارية كاذبة بأنني أسعى لعقد قمة مع الرئيس الصيني. هذا كذب، لا أسعى لشيء!».

وتابع: «قد أذهب إلى الصين، ولكن بدعوة من الرئيس شي فقط، وهي دعوة مُقدمة. وإلَّا، فلا فائدة! شكرًا لاهتمامكم بهذا الأمر».

وفي يونيو الماضي، قال ترامب إنه قبل دعوة الرئيس الصيني شي جين بينغ، لزيارة الصين ووعد بإجراء الزيارة «في وقت ما».

وفي وقت سابق، أفادت صحيفة يابانية، بأنَّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد يزور الصين في وقت لاحق من العام الحالي، برفقة وفد يضم عشرات من كبار رجال الأعمال والرؤساء التنفيذيين.

وأجرى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في وقت سابق من يونيو الماضي، اتصالًا هاتفيًّا مع الرئيس الصيني شي جين بينج، مشيرًا إلى أنَّ المكالمة استمرت نحو 90 دقيقة، وانتهت بشكل إيجابي لكلا الجانبين.

يُشار إلى أنه في 2 أبريل 2025، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فرض رسوم جمركيَّة إضافيَّة على عدد من شركاء أمريكا التجاريين، وفي مقدمتهم الصين، التي ردت بالمثل، ما أدى إلى تصعيد متبادل رفع الرسوم الأمريكيَّة على السلع الصينية إلى 145%، بينما وصلت الرسوم الصينية على البضائع الأمريكية إلى 125%.

وردًّا على الإجراءات الأمريكية، فرضت الصين قيودًا جديدة على تصدير العناصر الأرضية النادرة، التي تمثل المصدر الرئيس للإمدادات العالمية من هذه المواد الحيوية.

على صعيد آخر، أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) دميتري بيسكوف، أمس، أن عملية تطبيع العلاقات بين روسيا وأمريكا، تسير «في مكانها»، وموسكو ترغب في رؤية المزيد من الديناميكيَّة في هذا الشأن.

وقال بيسكوف للصحفيين متحدثًا عن عمليَّة تطبيع العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة: «بالطبع ، نود أنْ نرى المزيد من الديناميكيَّات، نحن مهتمون بهذا. لكن هنا، من أجل المضي قدما، نحتاج إلى دوافع من كلا الجانبين».

ووفقًا له فإنَّه هناك بالفعل تباطؤ، في تطبيع العلاقات الثنائية بين روسيا والولايات المتحدة.

وتابع: «لذلك، نواصل اهتمامنا ونأمل أنْ تكتسب هذه العملية المزيد من الزخم».

وأشار إلى أنَّ الاتصالات بين روسيا والولايات المتحدة بشأن تمديد معاهدة الحد من الأسلحة الهجوميَّة الإستراتيجيَّة (معاهدة ستارت) ليست جارية، وتعوق العملية حالة العلاقات الثنائية بعد رئاسة جو بايدن.

وأردف بالقول: «هناك عملية عسكريَّة خاصة جارية، وما زلنا ملتزمين بعملية السلام لحل الصراع حول أوكرانيا وضمان مصالحنا خلال هذه التسوية».

وأكد أنَّ التصريحات حول خطط تجهيز البحرية الروسية تذكر ألمانيا مرة أخرى بإمكانيات روسيا لضمان مصالحها في منطقة مهمة مثل بحر البلطيق.

وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، قد علقت على «فكرة» شراء الولايات المتحدة الأمريكية، لجزر «كوماندر» من روسيا الاتحادية، قائلة: «لن يكون الأمر يستحق التعليق عليه من حيث المبدأ، لأنَّ بيع الوطن في بلدنا يعتبر بموجب القانون والضمير من أفظع الجرائم».

وأضافت: «لكن إذا كان لدى فريتز، هذا المال، فيمكنه أن يجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى، وأن يسدد -على الأقل- بعضًا من الدين القومي الأمريكي».

وفي وقت سابق، اقترح المقدم جيفري فريتز، الذي يخدم في إستونيا، ضمن قيادة أمن الجيش الأمريكي، دراسة «شراء جزر كوماندر» من روسيا الاتحادية.

وفي مقال نُشر في موقع «بريكينج ديفينس»، كتب فريتز أنَّ «الولايات المتحدة قد تستخدم جزر «كوماندر» لتتبع النشاط المحتمل للغواصات الصينية في طريقها إلى القطب الشمالي».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق