ضغط دولي متزايد.. بلد أوروبي عملاق يلتحق بفرنسا ويلوّح بالاعتراف بدولة فلسطين - كورة نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ضغط دولي متزايد.. بلد أوروبي عملاق يلتحق بفرنسا ويلوّح بالاعتراف بدولة فلسطين - كورة نيوز, اليوم الثلاثاء 29 يوليو 2025 11:07 مساءً

لوّح رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، بنيّة بلاده الاعتراف رسميًا بدولة فلسطين قبل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في شهر شتنبر المقبل، إذا لم تُقدِم الحكومة الإسرائيلية على خطوات ملموسة لإنهاء ما وصفه بـ"الوضع المروّع" في قطاع غزة، محذرًا من أن الفرصة المتبقية لحل الدولتين باتت تتلاشى أمام أعين المجتمع الدولي.

وأكد ستارمر، خلال اجتماع مجلس الوزراء صباح الثلاثاء، أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية بات ضرورة تُمليها تطورات الواقع، مشيرًا إلى أن الظروف التي يعيشها الفلسطينيون، خصوصًا في غزة، لم تعد قابلة للاستمرار، وهو ما يدفع لندن إلى اتخاذ هذه الخطوة دعما لمسار السلام واستعادة التوازن في المواقف الدولية.

وأوضح المتحدث باسم "داونينغ ستريت" أن الحكومة البريطانية ستتخذ قرارها النهائي قبل موعد انعقاد الجمعية العامة، ما لم تستجب إسرائيل بجملة من الإجراءات، تشمل وقف إطلاق النار، والتخلي عن خطط ضم أراضي من الضفة الغربية، والانخراط في مسار سياسي واضح يقود إلى تنفيذ حل الدولتين.

وشدد ستارمر على أن موقف بلاده لا يعني بأي شكل من الأشكال المساواة بين إسرائيل وحركة حماس، مؤكدا أن المطالب البريطانية من الحركة ما تزال قائمة، في إشارة إلى رفض لندن لسلوكيات حماس واشتراطها تخلي الحركة عن العنف.

ومن جهتها، سارعت الخارجية الإسرائيلية إلى الرد بلهجة حادة على التصريحات البريطانية، ووصفت إعلان ستارمر بأنه "مكافأة لحماس" و"ضرر مباشر" بجهود وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن، معتبرة أن لندن خضعت لضغوط سياسية داخلية وخارجية، لاسيما بعد الخطوة المماثلة التي أقدمت عليها فرنسا.

كما عبّر مصدر سياسي إسرائيلي رفيع عن استيائه من الموقف البريطاني، قائلا إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "هدم السد"، في إشارة إلى ما يعتبره بداية موجة أوروبية تضغط باتجاه تغيير جذري في السياسة تجاه الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وكان ماكرون قد أعلن رسميًا قبل أيام أن بلاده ستعترف بدولة فلسطين خلال اجتماعات شتنبر، مبرزا أن فرنسا تسعى من خلال هذه الخطوة إلى إحياء الأمل في تسوية سياسية عادلة وشاملة، مشددًا في رسالة وجهها إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس على أن باريس ستصبح أول قوة غربية كبرى تتخذ هذا القرار علنًا.

ويُرتقب أن تؤجج هذه الخطوات الأوروبية مزيدًا من التوتر الدبلوماسي مع حكومة بنيامين نتنياهو، في وقت تزداد فيه الانتقادات الدولية للعمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، وتتراجع فيه مؤشرات الأمل بإمكانية إحياء مسار السلام في الشرق الأوسط.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق