يترقَّب الوحداويون دخول إحدى الشركات الكُبْرى للاستحواذ على النادي، بعد قرار تخصيص الأندية الرياضيَّة والاستثمار، وذلك لمواجهة ضعف الموارد الماليَّة للنادي، والتي تتسبَّب في هبوطه لدوري أندية الدرجة الأولى.وعلمت «المدينة» أنَّ نادي الوحدة، قد استوفى معايير الخصصة، وينتظر الوحداويون أنْ تستحوذ شركة، أو مستثمر خارجي، أو من ضمن الجهات المحليَّة المرموقة مثل كدانة، أو هيئة تطوير مكَّة المكرَّمة لانتشال النادي من الوضع الحالي، في ظل تراكم الديون والاستحقاقات الماليَّة، التي حرمته من التسجيل لثلاث فترات.

وأسهمت الضائقة المالية التي يعيشها الوحدة، طوال السنوات الست الماضية، في هبوط الفريق إلى دوري يلو لأندية الدرجة الأولى مرتين.

من ناحية أخرى، اتَّفقت إدارة الوحدة مع المدرب التشيلي خوسيه سييرا لقيادة الفريق فنيًّا في دوري يلو، خلفًا للأوروجوياني دانيال كارينو، الذي قاد الوحدة الموسم الماضي، لكنَّه لم يستطع إبعاد الفرق عن الهبوط للدرجة الأولى.

ووفقًا للمصادر فإنَّ سييرا قدَّم ملفًّا كاملًا لإدارة النادي باحنتياجاته الفنيَّة والصفقات التي يحتاجها لتدعيم صفوف الفريق، بعد انتقال ثلاثة لاعبين من الركائز الأسياسية بالفريق وهم علاء حجي، وعلى مكي، وعبدالعزيز نور.

وكانت إدارة الوحدة قد فاوضت سييرا الموسم الماضي، قبل التعاقد مع كارينو، إلَّا أنَّ المفاوضات لم يُكتب لها النجاح -آنذاك-.