تظاهر آلاف الماليزيين، اليوم السبت، في العاصمة كوالالمبور للمطالبة باستقالة رئيس الوزراء أنور إبراهيم، على خلفية ما وصفوه بـ"الإخفاق في الوفاء بالوعود الانتخابية"، وتزايد الجدل حول إدارته للملفات السياسية والقضائية.

ورغم هطول الأمطار، شارك نحو 20 ألف متظاهر في المسيرة التي قادتها أحزاب المعارضة في ميدان الاستقلال الشهير، في أول احتجاج جماهيري واسع ضد أنور منذ توليه السلطة عام 2022، وأول مظاهرة بهذا الحجم في البلاد منذ عام 2018، بحسب وكالة "بلومبرغ".

Picked the wrong hotel in Kuala Lumpur for the weekend.. .. .
100، 000+ anti-PM protesters marching past for a couple of hours. Everyone has an air horn.#Malaysia #Kuala pic.twitter.com/uokKDUTgAf

— Mr David (@KruDavidNan1) July 26، 2025

وشهدت التظاهرات انتشارًا أمنيًا مكثفًا، مع اتخاذ الشرطة تحويلات مرورية لتسهيل سير الاحتجاجات، دون تسجيل اشتباكات تُذكر.

ويواجه رئيس الوزراء الماليزي ضغوطًا متزايدة بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة، وقراراته بشأن التعيينات القضائية، فضلًا عن مزاعم تتعلق بـ"محاولات نيل الحصانة من دعاوى مدنية"، تتضمن اتهامات بالتحرش الجنسي، وفق ما أوردت وسائل إعلام محلية.

A massive protest named ‘Himpunan Turun Anwar’ was held today at Dataran Merdeka in Kuala Lumpur، Malaysia despite rainy weather، reflecting significant public participation and dissatisfaction with the government led by Prime Minister Anwar Ibrahim. https://t.co/bHGYhhplaM pic.twitter.com/ccs6x6nbsR

— 南洋辉叔 Uncle Hui (@alexcmhwee) July 26، 2025

يُذكر أن ماليزيا لم تشهد منذ عام 2018 استقرارًا سياسيًا كاملاً، حيث لم يُكمل أي رئيس وزراء فترته الدستورية الكاملة البالغة خمس سنوات.

للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك