أعلنت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، اليوم الخميس، فقدان الاتصال الكامل بطاقم السفينة "حنظلة" أثناء توجهها نحو قطاع غزة في مهمة تضامنية لكسر الحصار المفروض منذ عام 2007، مشيرة إلى أن طائرات مسيّرة كانت تحوم حول السفينة قبل انقطاع الاتصال، ما يرجح اعتراضها أو تعرضها لهجوم.

وأكد تحالف "أسطول الحرية"، الذي تنضوي "حنظلة" تحت لوائه، أن الاتصال بالسفينة انقطع في ظروف غامضة خلال إبحارها في شرق البحر الأبيض المتوسط، ما استدعى تفعيل خطة الطوارئ الخاصة بالسفينة فور ورود تقارير عن اقتراب طائرات مسيّرة منها.

وتداولت وسائل إعلام أنباء عن تطويق السفينة من قبل طائرات استطلاع مسيّرة، دون صدور أي تأكيد رسمي من الجهات البحرية المعنية حتى الآن.

وتعد "حنظلة" واحدة من سفن "أسطول الحرية"، وهو تحالف دولي أُسّس عام 2010 بهدف دعم الجهود المدنية والحقوقية الرامية إلى كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة. وقد شاركت السفينة، وهي قارب صيد نرويجي يعود تاريخ تصنيعه إلى عام 1968، في العديد من الفعاليات التضامنية بين عامي 2023 و2024.

وكانت آخر رحلات السفينة قد انطلقت من إيطاليا في 13 يوليو الجاري، تحت شعار "من أجل أطفال غزة"، ضمن حملة إنسانية تسعى للفت أنظار العالم إلى الوضع الإنساني المتدهور في القطاع.

وتبلغ طول السفينة نحو 18 مترًا، ومزودة بمحرك ديزل، وتتمتع ببنية مناسبة للإبحار في مياه البحر المتوسط. وتنتظر الأوساط الدولية أي معلومات إضافية بشأن مصير طاقم السفينة، وسط تزايد القلق حول سلامتهم في ظل الظروف الإقليمية المتوترة.

للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك