نشر في باب نات يوم 21 - 07 - 2025

انطلقت منذ أيام الأشغال التحضيرية لانطلاق القسط الاول من مشروع تهيئة وتوسعة القرية الحرفية بنابل من خلال الشروع في هدم البنايات القديمة للمندوبية الجهوية للصناعات التقليدية بنابل، وذلك بعد أكثر من 12 سنة من التعطيلات بسبب اشكاليات عقارية واشكاليات في علاقة بالحرفيين المنتصبين وأخرى مرتبطة بتكلفة المشروع وتغيير المقاولة.
وكشفت المندوب الجهوي للصناعات التقليدية بنابل، سناء منصور الزين، في تصريح لوكالة "وات"، أن الانطلاق الفعلي لأشغال إنجاز القسط الاول من مشروع تهيئة القرية الحرفية بنابل وتوسعتها سيكون بداية من يوم 4 أوت القادم على أن تتواصل وفق الاجال التعاقدية على امتداد 360 يوما.
واعتبرت أن إنجاز القسط الاول من مشروع القرية الحرفية بنابل يكتسي أهمية بالغة بالنظر الى تكلفته التي تفوق 5 ملايين دينار، وبالنظر الى أهميته في إعادة إشعاع الفضاء الموجود في موقع استراتيجي وسط مدينة نابل كقطب اقتصادي ديناميكي تفاعلي للصناعات التقليدية بالجهة، وكفضاء لعرض المنتجات التقليدية وتسويقها، وكفضاء للابتكار والتجديد في الصناعات التقليدية.
واشارت الى أن اشغال القسط الاول للمشروع، الذي ينجز على ارض على ملك الديوان الوطني للصناعات التقليدية، وفي اطار ميزانية الديوان، ستشمل بالخصوص تهيئة قاعة كبرى متعددة الوظائف لتنظيم المعارض والاجتماعات والندوات المرتبطة بالصناعات التقليدية، وبناء عدد من الورشات الموجهة لحرف الصناعات التقليدية الخفيفة، وتهيئة فضاء الابتكار والتصميم والتجديد في الصناعات التقليدية "هاب ديزاين" الذي سيمتد على مساحة تفوق 600 متر مربع بالاضافة الى بناء مقر الادارة.
ونوّهت، بالمناسبة، بجهود السلط الجهوية في هذا الإطار، وحرصها على تذليل كل الصعوبات أمام انجاز المشروع، وعلى التسريع في إجراءات إعلان طلب عروض انجاز القسط الأول من مشروع تهيئة القرية الحرفية بنابل، وإتمام اجراءات اختيار المقاولة الجديدة وإبرام الصفقة.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.