أولا – يجب التوجه فورا إلى مكان بارد، مثل الظل أو غرفة مكيفة، أو على الأقل تحت مروحة. وينصح في هذه الحالة بالجلوس أو الاستلقاء مع رفع الساقين، لأن ذلك يُحسِّن تدفق الدم إلى القلب والدماغ.

ثانيا – ينبغي استعادة توازن الماء والأملاح. ويُنصح لذلك بتناول الماء البارد (وليس المثلج) على دفعات صغيرة. كما يساعد الماء المعدني الخالي من الغازات أو الماء المملح قليلا على استعادة الإلكتروليتات. ويُمنع شرب الكحول والقهوة ومشروبات الطاقة، لأنها تفاقم الجفاف.

ثالثا – يجب تبريد الجسم، وذلك بترطيب الوجه والرقبة والمعصمين، ومنطقة تحت الركبتين. كما يمكن وضع كمادات باردة على الجبين أو مؤخرة الرأس. ولكن لا يُنصح بوضع الرأس في الماء المثلج، لأن انخفاض درجة الحرارة المفاجئ قد يسبب تشنجا وعائيا. ويُستحسن فك أزرار الملابس، خصوصا أزرار الياقة والحزام، وخلع الملابس الضيقة.

ويقول الطبيب: “من الضروري قياس مستوى ضغط الدم والنبض. فإذا كان الضغط منخفضا، يُنصح بالاستلقاء مع رفع الساقين أعلى من مستوى الرأس. أما إذا كان الضغط مرتفعا، فيجب تناول الأدوية المعتادة التي وصفها الطبيب، لكن لا يُنصح أبدا بخفضه بصورة فجائية، لأن ذلك يشكل خطرا على الكلى والقلب والدماغ”.

ووفقا له، من بين العلامات التي قد تشير إلى الإصابة باحتشاء عضلة القلب: ألم ضاغط أو حارق خلف عظمة القص، لا يرتبط بمجهود بدني أو ضغط نفسي، ولا يخفّ بتناول النتروغليسرين. وقد ينتشر الألم إلى الذراع الأيسر، أو لوح الكتف، أو الفك، أو الجزء العلوي من البطن. كما قد يظهر ضيق في التنفس حتى دون حركة، وشعور بنقص الهواء، وتعرّق بارد، وشحوب، وضعف، وغثيان، ودوار، وتقيؤ (غالبًا ما يُخلط بينه وبين التسمم)، إضافة إلى شعور بالخوف أو الذعر (ما يُعرف بـ”هاجس الموت”).

المصدر: صحيفة “إزفيستيا”