نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مفاوضات غزة | غياب تقدم فعلي… المقاومة تؤكد ثوابتها و”عربات جدعون”وصلت لنهايتها - كورة نيوز, اليوم الأحد 20 يوليو 2025 01:55 مساءً
أعلن جيش العدو الإسرائيلي أن عملية “عربات جدعون” العسكرية في قطاع غزة “وصلت إلى نهايتها”، في حين قالت مصادر في الجيش إن “على المستوى السياسي اتخاذ قرارات حول كيفية استمرار عمليات الجيش”، وأن الجيش “لا يُخفي رغبته بدفع صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق نار”، حسبما نقل موقع “زمان يسرائيل” الإخباري اليوم الأحد.
يأتي ذلك في وقت روجت فيه مصادر العدو لما أسمته “تنازلات متزايدة” من سلطات الإحتلال في مفاوضات الدوحة مع المقاومة الفلسطينية، وذلك بالرغم من تأكيد الأخيرة أن رئيس الوزارء بنيامين نتنياهو لا زال يمارس سياسة المماطلة والمراوغة.
وفي التفاصيل، فقد أضاف تقرير لجيش العدو أن وقف إطلاق نار في غزة هو “ضرورة فورية من أجل إنعاش القوات”.
ولفت التقرير إلى أن “هذه العملية العسكرية، وخلافاً للعمليات العسكرية السابقة، نفذتها القوات النظامية بهدف التخفيف عن قوات الاحتياط”، وأن “هذا هو السبب لبدء ظهور علامات على الإرهاق في صفوف الجنود النظاميين والتي تم التعبير عنها من جانب أهاليهم القلقين، في الأسابيع الأخيرة”.
وتطرق التقرير إلى خطة نتنياهو، بإقامة معسكر الترانسفير على أنقاض مدينة رفح المدمرة، وتجميع مليون مواطن غزي فيه تمهيداً لطردهم من القطاع. وحسب التقرير، فإن “”إسرائيل” لا يمكنها إقامة هذا المعسكر إذا انسحبت من “محور موراغ” في إطار صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق نار، لأنه إذا انسحب الجيش من هذا المحور الذي يفصل بين رفح وخانيونس، حيث سيقام معسكر الترانسفير بحسب الخطة، لن يكون بإمكان الجيش أن يعزله من الناحية الأمنية”.
واعتبر التقرير أنه “لن يوقع أي ضابط إسرائيلي على خطة لإقامة مدينة فلسطينية يتواجد فيها مليون فلسطيني، إذا لم يكن بالإمكان حراستها من جميع الاتجاهات”، وأن رد الفعل المصري على تنفيذ خطة كهذه سيكون بحشد قوات كبيرة للجيش المصري عند الحدود “وربما سيكون بحجم يتناقض مع اتفاق السلام مع “إسرائيل””.
وبخصوص تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن قرب التوصل إلى صفقة، أوضح المسؤولون الإسرائيليون أنهم “لا يلمسون تقدمًا حقيقيًا حتى اللحظة، ولا تزال هناك قضايا عالقة، بينها آليات الإفراج عن الأسرى وتوزيع المساعدات الإنسانية”.
في غضون ذلك، شهدت مدن محتلة، أمس السبت، سلسلة من التظاهرات المناهضة لحكومة العدو، والمطالِبة بإتمام صفقة تبادل الأسرى في أسرع وقت. وتجمّع مئات المحتجّين في ما يسمى “ساحة الأسرى” بـ “تل أبيب”، قبل أن ينطلقوا في مسيرة باتجاه السفارة الأميركية، داعين إلى “التسريع في إتمام الاتفاق”.
والسبت، كشف مصدر فلسطيني مطلع أن حركة حماس “تسلمت من الوسطاء خرائط محدثة تُظهر مناطق انتشار جيش الاحتلال داخل قطاع غزة، بينها معظم بيت حانون شمالًا، ونصف مدينة رفح، وبلدتا خزاعة وعبسان جنوبًا، وأجزاء واسعة من حي الشجاعية.”
وأوضح أن الحركة بدأت دراسة المقترح ضمن أطرها القيادية، وتجري مشاورات مع الفصائل الفلسطينية، في ظل تمسكها بحدود الانسحاب التي نصت عليها تفاهمات كانون الثاني/ يناير 2025، حيث أن الحركة ترفض أي خريطة تكرّس “أمرًا واقعًا” للاحتلال.
المصدر: مواقع إخبارية
0 تعليق