قال حسن جنة وكيل وزارة السياحة للبيانات ودعم القرار: إنَّ عدد الغرف الفندقيَّة المرخَّصة من الوزارة ارتفع إلى 545 ألف غرفة بنهاية النصف الأوَّل من 2025، وبنسبة التزام 98% بمعايير التراخيص، وأعرب عن تطلُّعه إلى بدء تشغيل مشروع القدية، وإطلاق منتجعات جديدة في البحر الأحمر هذا العام.وأضاف في مقابلة مع «العربية Business»، إنَّ تصدُّر السعوديُّة للترتيب العالمي في نمو إيرادات السيَّاح الدوليِّين، وذلك وفقًا لتقرير «باروميتر السياحة العالميَّة» عن منظمة الأمم المتحدة للسياحة، يؤكِّد أنَّ المملكة أصبحت وجهةً سياحيَّةً بارزةً عالميًّا في القطاع السياحيِّ.

وأشار إلى أنَّ هذه النتائج ساهمت في تحقيق أعلى فائض تاريخي في بند السفر لميزان المدفوعات السعودي في الربع الأوَّل من عام 2025 إلى نحو 26.8 مليار ريال، بنمو نسبته 11.7%، مقارنةً بالربع الأوَّل من عام 2024.

وبلغ عدد السيَّاح القادمين إلى المملكة في الربع الأول هذا العام إلى نحو 9.6 ملايين سائح، أنفقوا 50 مليار ريال.

وأشار إلى أنَّ عدد السيَّاح بلغ 116 مليون سائح من داخل وخارج المملكة في عام 2024، كان منهم نحو 29.7 مليون سائح من الخارج، ووصل إجمالي الإنفاق إلى قرابة 284 مليار ريال.

وذكر أنَّ هذه النتائج تعود إلى عام 2019، مع إطلاق إستراتيجيَّة السياحة الوطنيَّة وأُولى مبادراتها التأشيرة الإلكترونيَّة، وتلاها تباعًا مجموعة من المبادرات والخطط التي ساهمت في الوصول إلى هذه الأرقام.

كما تمَّ تنفيذ مجموعة من التحسينات على البيئة الاستثماريَّة، منها تخفيض بعض الرسوم الحكوميَّة، وإطلاق لبرنامج الحوافز الاستثماريَّة لقطاع السياحة.

وعزا النمو في الساحة لأغراض الترفيه، وقضاء العطلات إلى عدَّة أسباب، من أبرزها جهود التسويق المستمرَّة خلال السنوات الخمس الماضية، واستضافة مجموعة كبيرة من الفعاليَّات والأحداث الرياضيَّة.

وأشار «جنة» إلى جهود زيادة السعة المقعديَّة للطيران، من خلال برنامج الربط الجوي، بالتعاون مع هيئة الطيران المدني، والهيئة السعودية للسياحة؛ لجذب خطوط طيران جديدة، وزيادة السعة المقعديَّة خاصة للصين وأوروبا.

نمو السياحة السعوديَّة

إطلاق مجموعة من المنتجعات الجديدة.

بدء التشغيل في مشروع القدية نهاية العام.

50 مليار ريال إيرادات الربع الأوَّل.

150 مليون سائح في 2030.

المساهمة بنسبة 10 % من الناتج المحلي.