تتقلب أسعار العملات حول العالم بشكل يومي، مدفوعة بعوامل معقدة ومتشابكة تعكس حالة الاقتصاد والسياسة والأسواق. وفي ظل عالم مترابط اقتصاديًا، باتت تحركات العملات تثير اهتمام الحكومات والمستثمرين والمستهلكين على حد سواء، لما لها من تأثير مباشر على التجارة والأسعار والنمو. فما هي أبرز المحركات التي تتحكم في قيمة العملة صعودًا وهبوطًا؟

سعر الدولار:

49.36 جنيه للشراء، 49.49 جنيه للبيع.

سعر اليورو: 

57.18 جنيه للشراء، 57.34 جنيه للبيع.

سعر الجنيه الإسترليني:

66.13 جنيه للشراء، 66.33 جنيه للبيع.

وعلى صعيد العملات العربية: 

سعر الريال السعودي:

13.15 جنيه للشراء، 13.19 جنيه للبيع.

سعر الدينار الكويتي:

161.44 جنيه للشراء، 161.93 جنيه للبيع.

سعر الدرهم الإماراتي:

 13.43 جنيه للشراء، 13.47 جنيه للبيع

العوامل الأساسية التي تؤثر على أسعار العملات:
السياسات النقدية للبنوك المركزية

أسعار الفائدة تلعب دورًا محوريًا. رفع الفائدة يجذب المستثمرين الأجانب بحثًا عن عوائد أعلى، ما يدعم العملة.

برامج التيسير أو التشديد الكمي تؤثر على كمية المعروض النقدي وبالتالي على قيمة العملة.

معدلات التضخم:

ارتفاع التضخم بشكل مفرط يؤدي غالبًا إلى انخفاض قيمة العملة، لأنه يقلل من القوة الشرائية.

الدول ذات التضخم المستقر والمنخفض تميل عملاتها إلى الاستقرار أو القوة.

النمو الاقتصادي:

الأداء القوي للناتج المحلي الإجمالي يعكس اقتصادًا صحيًا، ما يجذب الاستثمارات الأجنبية ويدعم العملة.

العكس صحيح في حال تباطؤ النمو أو الركود.

الاستقرار السياسي والأمني:

عدم الاستقرار السياسي، أو وجود أزمات جيوسياسية، يؤدي عادة إلى هروب رؤوس الأموال، مما يضغط على العملة.

في المقابل، تعتبر العملات المرتبطة باقتصادات مستقرة (مثل الدولار الأمريكي أو الفرنك السويسري) ملاذًا آمنًا في الأزمات.

الميزان التجاري والميزان الجاري:

الفائض في الميزان التجاري (أي صادرات أعلى من الواردات) يعزز الطلب على العملة الوطنية.

أما العجز التجاري الكبير فقد يضعفها.

الدين العام والائتمان:

الدول ذات الديون العالية تُعتبر أكثر عرضة للمخاطر الاقتصادية، ما قد يؤثر سلبًا على عملتها.

تصنيف الدولة الائتماني يؤثر أيضًا على ثقة المستثمرين في العملة.

التدخلات الحكومية وسوق الصرف:

بعض الدول تتدخل بشكل مباشر في سوق العملات لتوجيه قيمة عملتها بما يخدم مصالحها التجارية أو الاقتصادية.

التوقعات والتحليلات في الأسواق المالية:

مجرد توقعات أو شائعات عن تغيرات اقتصادية أو سياسية يمكن أن تؤثر على أسعار العملات من خلال المضاربة.

أسعار السلع العالمية:

الدول المصدّرة للنفط أو الذهب، مثل كندا وروسيا، تتأثر عملاتها بأسعار هذه السلع.

انخفاض أسعار السلع يؤدي غالبًا إلى تراجع عملات الدول المعتمدة عليها.

الطلب والعرض في سوق الفوركس (Forex):

المضاربة، وتحركات صناديق الاستثمار، وصناديق التحوط، كلها تلعب دورًا كبيرًا في تحريك العملات حتى في غياب عوامل اقتصادية قوية.