إدارة أحمد الشرع” تعلن وقفاً شاملاً لإطلاق النار” - كورة نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
إدارة أحمد الشرع” تعلن وقفاً شاملاً لإطلاق النار” - كورة نيوز, اليوم السبت 19 يوليو 2025 03:09 مساءً

أعلنت الرئاسة السورية، اليوم، «وقفاً شاملاً وفورياً» لإطلاق النار على كافة الأراضي السورية.

وأوضحت الرئاسة، في بيان، أنّه «في ظلّ الظروف الدقيقة التي تمرّ بها البلاد، وحرصاً على حقن دماء السوريين، والحفاظ على وحدة الأراضي السورية وسلامة شعبها، واستجابةً للمسؤولية الوطنية والإنسانية، تعلن رئاسة الجمهورية العربية السورية وقفاً شاملاً وفورياً لإطلاق النار».

وأهابت رئاسة الجمهورية بالجميع «فسح المجال أمام الدولة السورية، ومؤسساتها وقواها، لتطبيق هذا الوقف بمسؤولية، بما يضمن تثبيت الاستقرار ووقف سفك الدماء».

ودعت «جميع الأطراف، دون استثناء، إلى الالتزام الكامل بهذا القرار، ووقف كافة الأعمال القتالية فوراً في جميع المناطق، وضمان حماية المدنيين، وتأمين وصول المساعدات الإنسانية دون أي عوائق».

وفي هذا السياق، بدأت قوات الأمن السورية «بالانتشار في عدد من المناطق لضمان تنفيذ وقف إطلاق النار، والحفاظ على النظام العام، وتأمين حماية المواطنين وممتلكاتهم، بما يعزّز التهدئة والاستقرار».

كما حذّرت رئاسة الجمهورية «من أي خرق لهذا القرار، وسيُعدّ ذلك انتهاكاً صريحاً للسيادة الوطنية، وسيُواجَه بما يلزم من إجراءات قانونية، وفقاً للدستور والقوانين النافذة».

من جهته، أعلن «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، صباح اليوم، أنّ «حالة من الهدوء الحذر تسود مدينة السويداء، عقب اشتباكات عنيفة اندلعت واستمرت حتى ساعات الفجر الأولى، بين مجموعات محلية درزية ومسلحين من العشائر في القرى الواقعة على طريق دمشق – السويداء».

وتوقفت الاشتباكات صباحاً، بالتزامن مع انسحاب القوات المهاجمة من محيط المدينة، بعد أن أقدمت على إحراق عدد من السيارات وممتلكات المدنيين عند مداخل السويداء، والتنكيل بالمواطنين، وفقاً للمرصد.

بدوره، قال رئيس الحكم الانتقالي، أحمد الشرع، أنّ «الدولة السورية تلتزم بحماية الأقليات والطوائف كافة في البلاد»، عقب إعلان وقف شامل لإطلاق النار.

وقال الشرع، في كلمةٍ له، إنّ «الدولة وقفت إلى جانب السويداء بعد تحرير سوريا وحرصت على دعمها إلاّ أنّ البعض أساء للمدينة ودورها في الاستقرار الوطني»، مشيراً إلى أنّ «الاستقواء بالخارج واستخدام بعض الأطراف الداخلية للسويداء كأداة في صراعات دولية لا يصب في مصلحة السوريين بل يفاقم الأزمة».

وأضاف: «الوقائع تؤكد أنّ سوريا ليست ميداناً لتجارب مشاريع التقسيم أو الانفصال أو التحريض الطائفي».

وشدّد على أنّ «الدولة السورية هي وحدها القادرة على الحفاظ على هيبتها وسيادتها في كل بقعة من الأراضي السورية، وعلى الجميع أن يتفهم أنّ هذه اللحظة تتطلب وحدة الصف الكامل من أجل تجاوز ما نمر به جميعاً والحفاظ على بلدنا وأرضنا».

وأشار إلى أنّه «لا يجوز أن نحاكم الطائفة الدرزية بأكملها بسبب تصرفات فئة قليلة انزلقت في مواقف لا تمثل تاريخ هذه الطائفة العريقة»، وأكد أنّ «محافظة السويداء لا تزال جزءاً أصيلاً من الدولة السورية كما أنّ الدروز يشكلون ركناً أساسياً من النسيج الوطني السوري».

المصدر: الاخبار

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق