نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الرئاسة السورية تعلن “وقفا شاملا وفوريا” لإطلاق النار بالبلاد - كورة نيوز, اليوم السبت 19 يوليو 2025 01:31 مساءً
سوريا – أعلنت الرئاسة السورية، السبت، “وقفا شاملا وفوريا” لإطلاق النار بجميع مناطق البلاد، بعد أسبوع من اشتباكات دامية بين عشائر بدوية ومجموعات درزية، تطورت إلى عمليات انتقامية.
وقالت في بيان على تلغرام: “في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها البلاد، وحرصا على حقن دماء السوريين والحفاظ على وحدة الأراضي السورية وسلامة شعبها، واستجابة المسؤولية الوطنية والإنسانية، تعلن رئاسة الجمهورية العربية السورية وقفا شاملا وفوريا لإطلاق النار”.
ودع البيان “جميع الأطراف دون استثناء إلى الالتزام الكامل بهذا القرار ووقف كافة الأعمال القتالية فورا في جميع المناطق وضمان حماية المدنيين وتأمين وصول المساعدات الإنسانية دون أي عوائق”.
وأهابت الرئاسة “بالجميع فسح المجال أمام الدولة السورية ومؤسساتها وقواتها لتطبيق هذا الوقف بمسؤولية، وبما يضمن تثبيت الاستقرار ووقف سفك الدماء”.
وفي السياق “بدأت قوات الأمن بالانتشار في عدد من المناطق لضمان تنفيذ وقف إطلاق النار والحفاظ على النظام العام وتأمين حماية المواطنين وممتلكاته بما يعزز التهدئة والاستقرار”، وفق البيان.
وحذرت الرئاسة السورية من أي “خرق لهذا القرار”، معتبرة أن ذلك “سيعد انتهاكا صريحا للسيادة الوطنية، وسيواجه بما يلزم من إجراءات قانونية وفقا للدستور والقوانين النافذة”.
ومساء الجمعة، دعت الرئاسة السورية جميع الأطراف المسلحة في السويداء إلى “ضبط النفس وتغليب صوت العقل”، متعهدة بإرسال قوة متخصصة لفض الاشتباكات وحل النزاع.
ومنذ الأحد الماضي، تدور اشتباكات دامية بين عشائر بدوية ومجموعات درزية، تطورت إلى عمليات انتقامية، فيما عرقلت غارات جوية شنتها إسرائيل على محافظات سورية بزعم “حماية الدروز” جهود القوات الحكومية لاحتواء الأزمة.
وتصاعدت الاشتباكات بين العشائر العربية والجماعات الدرزية في السويداء عقب انسحاب القوات الحكومية بموجب اتفاق مع الجماعات المحلية بالمحافظة.
وأفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، الجمعة، بمقتل ما لا يقل عن 321 شخصا في اشتباكات السويداء.
وفي إطار مساعيها للحل، أعلنت الحكومة السورية سابقا 3 اتفاقات لوقف إطلاق النار بالسويداء، وتضمن ذلك سحب القوات الحكومية من المحافظة “استجابة لوساطة عربية وأمريكية”، ليكون اتفاق اليوم هو الرابع منذ الأحد الماضي.
لكن التهدئة لم تصمد طويلا، إذ تجددت الاشتباكات الجمعة إثر قيام مجموعة تابعة لحكمت الهجري، أحد مشايخ الدروز في السويداء الذي يتبنى توجها انفصاليا، بتهجير عدد من أبناء عشائر البدو من السنة.
ويُعرف الهجري، بمواقفه التحريضية ضد الحكومة الجديدة في سوريا، فيما ترفض معظم الفعاليات الدرزية أي تدخل خارجي في شؤون البلاد، وتؤكد أن الدروز مكون وطني في هذا البلد العربي.
الأناضول
0 تعليق