نصف مخزون دبابات “الميركافا” خسره جيش الاحتلال وأسطورة “العمود الفقري” تتهاوى في غزة - كورة نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
نصف مخزون دبابات “الميركافا” خسره جيش الاحتلال وأسطورة “العمود الفقري” تتهاوى في غزة - كورة نيوز, اليوم الثلاثاء 15 يوليو 2025 05:01 مساءً

أفادت مصادر في كيان الاحتلال، بحسب صحيفة “معاريف” العبرية، بأن جيش الاحتلال الصهيوني خسر نحو نصف مخزونه من دبابات “الميركافا”، في مؤشر خطير على حجم الخسائر التي يتكبدها في قطاع غزة.

وفي مقال نشره الصحفي الصهيوني آفي أشكنازي، حذّر من خطر “الغرق مجددًا في وحول غزة”، مشيرًا إلى أن الفلسطينيين تمكنوا من “تهشيم أسطورة الميركافا”، التي لطالما اعتُبرت “أفضل دبابة في العالم وأكثرها تحصينًا”. وأطلق أشكنازي على الميركافا اسم “العمود الفقري لجيش الاحتلال”، في إشارة إلى مكانتها الاستراتيجية في العقيدة القتالية للجيش الإسرائيلي.

والميركافا مصمّمة لحماية طاقمها المكوّن من أربعة أفراد: السائق، والمدفعي، والملقّم، والقائد. ويحتوي الجيل الرابع من هذه الدبابة على مدفع رئيسي من عيار 120 ملم، وتتّسع لـ48 قذيفة، لكنها تعتمد في التلقيم الفعلي على مستودع داخلي لا يتّسع لأكثر من عشر قذائف.

وتتميّز الميركافا أيضًا بإمكانية استخدامها كناقلة جند، إذ يمكنها حمل ستة أفراد في الجزء الخلفي منها. ويضم إصدار “ميركافا 4” نظام الحماية النشط المعروف باسم “تروفي”، المصمّم لاعتراض المقذوفات المضادة للدروع قبل وصولها إلى جسم الدبابة.

لكن ما يُروَّج له في الكاتالوج العسكري الصهيوني شيء، وواقع الميدان في غزة شيء مختلف تمامًا. فرغم التكلفة الباهظة للدبابة، التي تبلغ نحو 5 ملايين دولار، فإنها لا تزال تحتوي على نقاط ضعف مكّنت المقاومة الفلسطينية من إعطابها أو تدميرها بشكل كامل.

وقد استخدمت المقاومة قذائف “ياسين 105” لتجاوز التدريع الإسرائيلي، عبر تقنية الرأسيْن المتتالييْن. ويكمن نجاح الاستهداف في قدرة القذيفة على اختراق الطبقات الدفاعية الثلاث، حيث تُطلق من مسافة قصيرة، ما يُفقد نظام “تروفي” القدرة على رصدها والتعامل معها في الوقت المناسب.

وبحسب خبراء عسكريين، فإن المقاومة الفلسطينية باتت تركّز استهدافها على “نقطة الضعف الجوهرية” في الميركافا، وهي أسفل البرج، حيث لا توجد طبقة التدريع ذاتها التي تحيط ببقية هيكل الدبابة، ما يجعل هذه المنطقة هدفًا حيويًا قابلًا للاختراق والتدمير.

المصدر: موقع المنار

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق