نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
حادث سرقة يتحول إلى اشتباكات مسلحة وسقوط قتلى.. ماذا يحدث في السويداء السورية؟ - كورة نيوز, اليوم الاثنين 14 يوليو 2025 12:30 مساءً
أفادت وسائل إعلام سورية، بوقوع اشتباكات مسلحة في السويداء جنوبي سوريا، مما أسفر عنه سقوط عدد من القتلى والجرحى، فيما تواصل الأجهزة الأمنية الجهود لمحاولة استعادة الأمن بعد هذا النزاع المسلح.
حادث سرقة يتحول إلى نزاع عسكري
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان في تقرير لها أن النزاع المسلح أسفر عنه مقتل نحو 37 شخصاً وإصابة أكثر من 50 آخرين، لافتا إلى أن الاشتباكات اندلعت عقب حادثة سرقة تعرض لها شاب من الأقلية الدرزية على الطريق السريع الرابط بين دمشق ومدينة السويداء.

وفي وقت سابق من اليوم، قالت وزارة الداخلية السورية إن قواتها ستتدخل بشكل مباشر لحل الصراع ووقف الاشتباكات التي قالت إنها أسفرت عن إصابة 100 شخص. وهو ما يتناقض مع ما نشره المرصد السوري الذي أشار إلى أن عدد الجرحى 50.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن من بين القتلى 27 درزيا بينهم طفلان، و10 بدو، مضيفا أن نحو 50 شخصا أصيبوا بجروح.
ودعا محافظ السويداء مصطفى البكور، أبناء المحافظة إلى "ضبط النفس والاستجابة للدعوات الوطنية للإصلاح".
وفي شهري أبريل ومايو، أسفرت الاشتباكات بين قوات الأمن الجديدة ومقاتلي الدروز عن مقتل العشرات من الأشخاص.
والطائفة الدرزية فرع من المذهب الشيعي، ولها جاليات كبيرة في لبنان والأردن وإسرائيل. في عهد نظام الأسد، كان الكثيرون منهم موالين للدولة سرًا، على أمل أن توفر لهم الحماية خلال الحرب الأهلية التي استمرت 13 عامًا.
وتمثل هذه المعارك أول موجة من العنف المميت في المنطقة منذ اندلاع الاشتباكات بين الطائفة الدرزية وقوات الأمن السورية في أواخر أبريل وأوائل مايو، والتي قتل فيها العشرات من الأشخاص.
تأجيل امتحانات الثانوية العامة في السويداء
وأدت الاضطرابات إلى تأجيل امتحانات الشهادة الثانوية المقررة يوم الاثنين في السويداء. كما أُغلق طريق دمشق-السويداء السريع.
قبل أن تبدأ الحرب الأهلية في سوريا عام 2011، كانت محافظة السويداء والمحافظة المحيطة بها موطناً لنحو 700 ألف عضو من الطائفة الدرزية. واندلعت أعمال عنف طائفية بين الفصائل البدوية والدرزية في محافظة السويداء بين الحين والآخر وسط نزاع طويل الأمد بين المجتمعين.
وقد أثيرت مخاوف بشأن حماية حقوق الأقليات وتمثيلها في النظام الجديد بعد الأسد.
وانتهت الاشتباكات المميتة التي اندلعت في شهري أبريل ومايو بين المسلحين الدروز وقوات الحكومة بموافقة الزعماء المحليين والدينيين على العمل من أجل احتواء العنف ودمج المقاتلين الدروز في الحكومة الجديدة.
0 تعليق