أعلنت قناة القاهرة الإخبارية أن الحرس الثوري الإيراني أشار إلى أن القناة 14 الإسرائيلية ستكون هدفًا لهجمات مستقبلية، وذلك بعد أيام من قيام قوات الاحتلال الإسرائيلية بمهاجمة التلفزيون الإيراني أثناء بثه المباشر للأخبار، مما يزيد من حدة التوتر في المنطقة، ويُنذر بتصعيد خطير، وتأتي هذه التطورات في سياق متصاعد من الأحداث، وتثير مخاوف بشأن الاستقرار الإقليمي.

المواجهة بين إسرائيل وإيران

في 13 يونيو 2025، نفذت إسرائيل ضربات واسعة النطاق استهدفت منشآت نووية وعسكرية إيرانية باستخدام الطائرات المقاتلة والطائرات المسيرة، وأسفرت الهجمات عن مقتل عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم سياسيون وعلماء إيرانيون كبار، وردت إيران في نفس الليلة بإطلاق مكثف للصواريخ والطائرات المسيرة التي استهدفت الأراضي الإسرائيلية، وفي الأيام الأخيرة، طالت الهجمات أهدافًا في حيفا وتل أبيب ومناطق سكنية، مما أدى إلى تفاقم الوضع.

في 15 يونيو 2025، ازداد التوتر والصراع بشكل ملحوظ، وذكرت تقارير إعلامية دولية أن جماعة أنصار الله الحوثية في اليمن تعرضت لإطلاق نار، وقامت بشن هجمات صاروخية باليستية، بما في ذلك صواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت، على أهداف إسرائيلية في يافا ووسط إسرائيل.

في يوم الثلاثاء الموافق 17 يونيو 2025، استهدفت إيران أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، وتحديدًا جهاز الاستخبارات العسكرية والموساد، وأفادت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء بأن مصادر دفاعية إيرانية أكدت مقتل عدد كبير من كبار الضباط والقادة في هذه الأجهزة.

نفذت القوات الجوفضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني هجومًا صاروخيًا على مراكز أمنية واستخباراتية تقع شمال تل أبيب باستخدام صاروخ حديث ومتطور، واستهدف الهجوم جهازين استخباراتيين رئيسيين هما أمان (المخابرات العسكرية الإسرائيلية) والموساد (وكالة الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية).

تستمر الهجمات المتبادلة بين الطرفين حتى الآن.