وقال سلوتسكي: “في جوهره، يُقترح تدخل عسكري من دول الناتو على الأراضي الأوكرانية لتعزيز رأس حربة معادية لروسيا، ليكون الغطاء نظام صمت، يسهل خلاله تحالف الراغبين، وفقا لخطة ماكرون، استعادة الجيش الأوكراني، وقد مررنا بهذا بالفعل خلال إبرام اتفاقيات مينسك وتنفيذها”.

وأوضح أن الغرب يروج لنفس “نموذج الخداع” الذي اتبعه خلال اتفاقيات مينسك، بهدف “إعادة تسليح نظام كييف” تحت ستار وقف إطلاق النار.

وأضاف: “ماكرون وستارمر ومن أمثالهم في أوروبا يبنون واقعا موازيا، حيث الأبطال والمناضلون من أجل الحرية، وفي الواقع، يضاهي ساسة أوروبا اليوم مجرمي الحرب النازيين الأوكرانيين، وهم مستعدون لإغراق العالم في نار الحرب العالمية الثالثة، وكلما أسرع اللاعبون الغربيون في إدراك هذا، قلت المصائب التي تهدد أوروبا نفسها”.

وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في وقت سابق، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، أن القوة الفرنسية البريطانية المحتمل نشرها في أوكرانيا بعد وقف إطلاق النار سيبلغ قوامها 50 ألف فرد.

وصرح المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، يوم الجمعة، بأن نشر وحدات عسكرية أجنبية على الأراضي الأوكرانية قرب الحدود الروسية أمر غير مقبول بالنسبة لروسيا.

كما أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن بريطانيا، وألمانيا، وفرنسا تسعى لجر القارة الأوروبية إلى حرب ضد روسيا، مضيفا أن موسكو ستأخذ في الحسبان تلك المحاولات.

وكانت وزارة الخارجية الروسية قد صرحت سابقا بأن خطط بعض دول الاتحاد الأوروبي لإرسال “قوات حفظ سلام” إلى أوكرانيا هي خطوة استفزازية تهدف إلى ترسيخ أوهام لدى السلطات في كييف.

المصدر: “نوفوستي”