نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
العلامة الخطيب: سيُهزم الجمع ويولون الدبر بقوة شعب لبنان الأبي وعزيمته - كورة نيوز, اليوم الجمعة 11 يوليو 2025 06:44 مساءً
نوَّه نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ علي الخطيب بالمقاومة التي حققت الانتصارات على العدو الصهيوني على فترات مختلفة وأجبرته على الانسحاب من معظم الأراضي اللبنانية واستعادت الأسرى اللبنانيين من سجون الاحتلال، وصولًا إلى مساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته في مواجهة حرب الإبادة التي يشنها العدو الصهيوني في قطاع غزة.
وأشار العلامة الخطيب في خطبة الجمعة التي ألقاها في مقر المجلس في الضاحية الجنوبية لبيروت إلى أن انتصار الثورة الإسلامية في إيران بقيادة الإمام الخميني قدس سره “بعث أملًا لدى شعوب المنطقة والأمة، فخرجت المقاومة من بين الركام في لبنان؛ لتحقق المستحيل بإخراج العدو “الإسرائيلي” من لبنان، وتعلن عن تحرير معظم أراضيه في الخامس والعشرين من أيار عام ألفين، كأول انتصار عربي وإسلامي أجبر العدو على الانسحاب من جنوب لبنان دون قيد أو شرط، ما عزز الشعور بالقوة، فانطلقت بعدها المقاومة الفلسطينية بقوة في حروب متتالية أنجزت على إثرها إخراج العدو من غزة”.
أضاف: “ثم تتالت إنجازات المقاومة، فأُفشلت العدوان “الإسرائيلي” على لبنان 2006، وما ترتب عليه من إخراج الأسرى بمن فيهم المحكومون بالمؤبد، ولم تقتصر على الأسرى اللبنانيين، ما أشعل الجماهير العربية والإسلامية وبعث الخوف في دوائر القرار الغربي الذي حاول أن يطمس هذا الإنجاز بخلق فتنة داخل الأمة، كحلقة من حلقات المواجهة مع هذا العدو الخبيث الذي حقق مع الأسف في هذه الفترة، إنجازًا تكتيكيًا في هذه المواجهة، كانت له ندوب عميقة في جسد الأمة، سرعان ما بدأ التعافي منها بالملحمة البطولية التي سطرها أبطال غزة في معركة طوفان الأقصى؛ ليصدق عليها قول الله تعالى (كلما أشعلوا نارًا للحرب أطفأها الله) وسطر فيها أبطال المقاومة في لبنان أعظم الإسناد وقدموا أعظم التضحيات حتى إذا فشل العدو رغم تضافر الكفر فيها على النيل منها فما استطاعوا، فأرادوا الذهاب لتجربة حظهم مع النبع الأصيل؛ مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية علهم يجدون طوق نجاة، ولكنهم عادوا مخزيِّين بالتدمير الذي أصاب مركز البغي وما حسبوه قلعتهم الحصينة في الكريوت وحيفا و”تل أبيب””.
وتابع العلامة الخطيب: “لقد أجمع الكفر أمره بعد الفشل العسكري الذريع الذي مُني به، سواء مع غزة أو لبنان أو اليمن وأخيرًا في إيران؛ أجمع أمره لينال من لبنان بشن حرب نفسية أعد لها ما لم يستطعه بالحرب العسكرية، فثبتنا له وواجهنا هذه الحرب القذرة بكل قوة وثبات”.
وأكد العلامة الخطيب، أن هذا الجمع سيُهزم ويولي الدبر بقوة وعزيمة شعب لبنان الأبي، وبحكمة ووحدة الموقف اللبناني القوي الذي وفرت له جماهير عاشوراء والخطاب العاشورائي أرضًا صلبة يقف عليها، ما يجب على اللبنانيين جميعًا أن يقتدوا بها ويقفوا صفًا واحدًا إلى جانب الدولة؛ لينالوا شرف الموقف؛ وليكونوا شركاء في إفشال مخططات أعداء لبنان والضغوط التي أريد منها إيقاع الفتنة بين اللبنانيين”.
وختم قائلًا: “ليعلم الجميع، أن وحدة الموقف اللبناني وتوحُّد اللبنانيين حوله، إلى جانب صمود المقاومة وعقلانية قيادتها وحكمتها أقوى عوامل الانتصار”.
المصدر: مواقع
0 تعليق