البنوك تعزز مكاسبها بعد تحرير سعر الصرف

شهدت أرصدة عملاء البنوك من العملات الأجنبية نموًا ملحوظًا خلال الأشهر السبعة الأولى من تعويم الجنيه، وذلك بعد إلغاء القيود على تداول العملة، وهو ما انعكس إيجابًا على أداء القطاع المصرفي، وعزز من قدرته على جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، وتحقيق الاستقرار المالي.

وتشير البيانات الصادرة عن البنك المركزي إلى ارتفاع ودائع العملاء بالعملات الأجنبية بنسبة تجاوزت 10% خلال الفترة المذكورة، مما يعكس ثقة المستثمرين في الاقتصاد المصري، وقدرته على تجاوز التحديات الاقتصادية الراهنة، وهو ما يدعم استقرار سعر الصرف، ويساهم في الحد من التضخم.

ارتفاع سعر الدولار في مارس الماضي

في مارس الماضي، قفز سعر الدولار الأمريكي من 30,94 جنيهًا مصريًا إلى حوالي 49,4 جنيهًا لكل دولار في البنوك، وهو ما يعكس تأثير تحرير سعر الصرف على قيمة الجنيه المصري، وتذبذب أسعار العملات الأجنبية في السوق المحلية.

عودة الثقة في الجنيه المصري

إن زيادة ودائع العملاء بالعملات الأجنبية في البنوك المصرية يعكس عودة الثقة في الجنيه المصري، والحد من ظاهرة “الدولرة”، حيث يفضل الأفراد والشركات الاحتفاظ بالعملة المحلية، واستخدامها في المعاملات التجارية والاستثمارية، مما يدعم استقرار الاقتصاد الوطني.

ويوضح NNI مصر تطور أرصدة عملاء العملات الأجنبية خلال الأشهر السبعة الأولى من تحرير سعر الصرف في الرسم التفاعلي التالي: