نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
صرخة طفل فلسطيني تنطق الحجر.. أين العالم من هولوكوست غزة؟ - كورة نيوز, اليوم الخميس 10 يوليو 2025 07:07 مساءً
في مشهد يكشف بشاعة الجيش الإسرائيلي وارتكاب جرائم جديدة بدون حسيب أو رقيب، وثقت عدسة كاميرا لحظات موجعة ومؤلمة وهو أقل ما يقال حيث أصبحت الكلمات لا معنى لها ولاقيمة لوصف ما يحدث في غزة، فالمشهد الجديد الذي يضاف إلى سجل إجرام إسرائيل هي لطفل يصرخ بكل حرقة وحزن وحوله جثث أطفال.
أطفال غزة في مواجهة آلة الحرب الإسرائيلية
مأساة ووحشية ترتكب بحق أطفال غزة لا ذنب لهم ولا قوة لمواجهة آلة الحرب الإسرائيلية، في ظل صمت المجتمع الدولي واقف متفرج شاهد على هذه الجرائم بل شريك فيها لا يستطيع وقف هذه العربدة الإسرائيلية التي تقتل هنا وهناك بدون أن تحاسب، وتضرب القوانين الدولية والإنسانية بعرض الحائط.


ذهبوا للحصول على فتات الطعام.. فعادوا جثث
وتعود تفاصيل هذه الواقعة المؤلمة، عندما شنت إسرائيل غارة جوية استهدفت طابور غذاء للأطفال في دير البلح وسط قطاع غزة، مما أسفر عنه مقتل 15 فلسطينيا وأصيب العشرات بجروح في الغارة ليرتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي اليوم إلى 47.
وذكرت مصادر محلية إن طيران الإسرائيلي استهدف طابور توزيع مكملات غذائية للأطفال في دير البلح، لافتة إلى أن غالبية الضحايا أطفال ونساء.
ووثق مقطع فيديو لجثث أطفال متناثرة نعتذر عن نشرها نظراً لبشعاتها في أحد المستشفيات وتتعالى صوت الصرخات سواء من الضحايا الأطفال أو من أهاليهم الذين يحملون جثث أطفالهم ويودعوهم.
وذكرت تقارير إعلامية، إن فرق الإسعاف الفلسطينية نقلت جثامين الضحايا والمصابين إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح.
غزة بين الجوع والحصار والموت
ومع انعدام الأمن الغذائي في غزة، واستخدام إسرائيل سلاح التجويع ضد المدنيين العزل، يتهافت الفلسطينيين والأطفال بمختلف مكوناتهم من أجل حصول على قطعة خبز تسد بهم هذا الجوع الذي ينهش في بطونهم، وسط شبح الموت الذي يحيط بهم من كل جانب ومحاصرين داخل المدينة.
وفي هذه الواقعة المأساوية تجمع أطفال ونساء في طوابير طويلة، عند إحدى النقاط الطبية التي تقدم الرعاية للأطفال والنساء وتتبع الأمم المتحدة، كما تقدم المكملات الغذائية للأطفال، ليتفاجأ المدنيين بغارة إسرائيلية على باب هذه النقطة الطبية، وهو مما أدى لارتفاع هذا العدد الكبير من الضحايا، وبينهم أطفال دون سن العاشرة.
يأتي ذلك فيما تتواصل حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي في الارتفاع، وامس، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بمقتل 57 ألفا و680 شخص و إصابة 137 ألفا و409 اخرين.
هولوكوست غزة
ومع مرور كل يوم، بل كل دقيقة وصمت العالم واكتفاء ببيانات الإدانة والشجب والوقوف متفرجاً وكأنه أصيب بشلل الإنساني، تواصل إسرائيل في جرائمها بحق الفلسطينيين، وكأن هذا الصمت رسالة إلى الدولة العبرية بأنها مباركة دولية لمواصلة القتال والوحشية وارتكاب جرائم حرب، وتنفيذ هولوكوست في غزة، وتحويل المدينة الفلسطينية إلى محرقة تفوح منه فقط رائحة الجثث والدمار والخراب وتصبح غير صالحة للحياة وتكون أما مقبرة أو سجن أو نقطة عبور للفلسطينيين للخروج بلا عودة..!
0 تعليق