نشر في تونسكوب يوم 09 - 07 - 2025

أعلنت وزارة الأمن الداخلي الأميركية عن إلغاء إلزامية خلع الأحذية أثناء التفتيش الأمني في المطارات الأميركية، منهيةً بذلك إجراءً معمولًا به منذ حوالي عشرين سنة بعد هجمات 11 سبتمبر 2001.
تحسين تجربة السفر دون المساس بالأمن
أوضحت وزيرة الأمن الداخلي، كريستي نويم، أن القرار يندرج في إطار تحديث تجربة السفر، مؤكدة على أن "السلامة والأمن لا يزالان في صدارة الأولويات". وأشارت إلى أن التقدم التكنولوجي ساعد على اتخاذ هذا القرار دون التأثير على المعايير الأمنية.
سبب اعتماد سياسة خلع الأحذية سابقًا
تم فرض هذا الإجراء بعد محاولة تفجير فاشلة في ديسمبر 2001 من قبل البريطاني ريتشارد ريد، الذي حاول استخدام متفجرات مخبأة في حذائه على متن طائرة متجهة من باريس إلى ميامي. وفي أوت 2006، فرضت إدارة أمن النقل الأميركية (TSA) رسميًا خلع الأحذية أثناء التفتيش استنادًا إلى معلومات استخباراتية حول تهديدات محتملة.
تطورات تقنية تُمكّن من تجاوز الإجراءات اليدوية
يعكس القرار التطورات في أجهزة الكشف الأمني ثلاثي الأبعاد والذكاء الاصطناعي، التي باتت قادرة على رصد التهديدات دون الحاجة إلى إجراءات تفتيش يدوية مزعجة.
إدارة أمن النقل وتاريخها
تأسست إدارة أمن النقل الأميركية في نوفمبر 2001، وتشرف على أمن النقل بجميع أنواعه في البلاد. ومنذ تأسيسها، فرضت إجراءات صارمة تشمل حظر السوائل والمواد الهلامية في الحقائب المحمولة، وهي سياسات خُففت تدريجيًا مع تطور أدوات الفحص.
تجربة سفر أكثر سلاسة للمسافرين
يُتوقع أن يُقابل هذا القرار بترحيب واسع من قبل الركاب وشركات الطيران، حيث يمثل خطوة مهمة نحو تحسين تجربة المسافرين مع الحفاظ على أعلى درجات الأمان. ويأتي القرار في وقت يسعى فيه قطاع السفر العالمي لاستعادة الثقة بعد تحديات عديدة.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.