نشر في تونسكوب يوم 09 - 07 - 2025

تعرّض إيلون ماسك، الملياردير المعروف بنفوذه في الساحتين الاقتصادية والسياسية، لانتكاسة كبيرة يوم الاثنين، بعدما خسر نحو 14 مليار دولار من صافي ثروته خلال 24 ساعة فقط. جاء هذا التراجع الحاد إثر انخفاض سهم شركة تسلا بنسبة 7%، في ظل تصاعد مخاوف "وول ستريت" من انخراط ماسك المتزايد في الشأن السياسي.
ويأتي هذا التدهور المالي بعد إعلان ماسك تأسيس حزب سياسي جديد أطلق عليه اسم "حزب أميركا"، إلى جانب تصاعد حدة الخلاف بينه وبين الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب. ويرى محللون أن هذا الجدل السياسي أدى إلى تشتيت الانتباه عن الأداء التشغيلي لشركة تسلا، بحسب تقرير نشرته مجلة فوربس.
ورغم تهديدات ترامب بفرض رسوم جمركية مرتفعة على الشركاء التجاريين، إلا أن الأسواق بدت غير مكترثة، مركّزة بدلًا من ذلك على تداعيات تحركات ماسك السياسية.
ويأتي إعلان ماسك عن حزبه الجديد في توقيت بالغ الحساسية، يتزامن مع تقلبات كبيرة في سوق السيارات الكهربائية وازدياد الرقابة على الأطر التنظيمية في عهد إدارة ترامب. وفي هذا السياق، خفّض المحلل جيد دورشايمر من شركة ويليام بلير تصنيفه لسهم تسلا من "شراء" إلى "احتفاظ"، مشيرًا إلى بيئة تنظيمية أصبحت أقل دعمًا للائتمانات البيئية، نتيجة لتشريعات جديدة تم إقرارها مؤخرًا.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.