كشفت أسر ضحايا حادث الطريق الإقليمي الذي أودى بحياة 18 فتاة وسائق الميكروباص الذي كان يقلهم، عن سبب تأخرهم عن حضور أولى جلسات محاكمة سائق التريلا المتهم.

أسر ضحايا حادث الطريق الإقليمي بالمنوفية:  روحنا وادي النطرون

وأوضحت أسر ضحايا حادث الطريق الإقليمي بالمنوفية، السبب وراء تأخرهم عن حضور جلسة محاكمة سائق التريلا المتهم بالتسبب في الحادث المأساوي، والتي عقدت بمحكمة جنايات شبين الكوم، مشيرة إلى إنهم توجهوا بالخطأ إلى مجمع محاكم وادي النطرون بدل من محكمة شبين الكوم، معتقدين أن الجلسة ستعقد هناك، وهو ما تسبب في تأخرهم عن الحضور في الموعد المحدد.

وشهدت محكمة جنايات شبين الكوم اليوم، جلسة محاكمة سائق التريلا المتهم في حادث الطريق الإقليمي بمحافظة المنوفية، والذي أسفر عن سقوط عدد من الضحايا والمصابين.

شهدت محكمة جنايات شبين الكوم اليوم أولى جلسات محاكمة سائق التريلا المتهم في حادث الطريق الإقليمي بمحافظة المنوفية، والذي أسفر عن سقوط عدد من الضحايا والمصابين، وسط غياب من أسرة المتهم.

غيات أسرة سائق التريلا المتهم في حادث الطريق الإقليمي 

حيث تغيبت أسر ضحايا سائق النقل المتسبب في حادث الطريق الإقليمي، عن حضور أولى جلسات محاكمة المتهم أمام محكمة جنايات شبين الكوم بالمنوفية، على إثر حادث الطريق الإقليمي الذي ضحيته 19 شخصًا وأُصيب فيه 3 آخرين.

وفي وقت سابق، اعترف أمام جهات التحقيق بعد سؤاله عن تفاصيل الحادث، قائلا: اللي حصل إن يوم 27-6-2025، حوالي الساعة 8 الصبح، كنت ماشي على الطريق الإقليمي بعد كارتة الخطاطبة بمركز أشمون، بالتريلا اللي أنا سايقها وكنت على سرعة حوالي 50 كم/س كده تقريبًا، وكنت جاي من كارتة الخطاطبة ومتجه ناحية بنها الحر.

محامي سائق التريلا المتهم في حادث الإقليمي: السواق لازم يجهز كفنه أو رقم محاميه قبل ما يمشي على الطريق

دافع محامي سائق التريلا المتهم في حادث الإقليمي الذي أودى بحياة 18 فتاة بالإضافة إلى سائق الميكروباص الذي كانوا بداخله، خلال أولى جلسات محاكمته اليوم الثلاثاء. وقال محامي سائق التريلا المتهم في حادث الإقليمي، خلال الجلسة،: بقى مطلوب من كل سائق قبل ما يطلع الطريق يجهز كفنه أو رقم المحامي بتاعه، في إشارة إلى ما وصفه بالضغوط والمخاطر التي يواجهها السائقون يوميا خلال عملهم، حسب كلامه.

وخلال الجلسة استعرضت النيابة العامة مرافعتها، كاشفة عن اعترافات صادمة أدلى بها المتهم خلال التحقيقات، إذ أقرَّ قائلًا: كنت شارب حشيش في فرح.