نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ورطة مها الصغير.. ياسمين الخطيب تتهمها بـ"البجاحة" ومنى الشاذلي تعتذر للفنانة الدنماركية - كورة نيوز, اليوم الاثنين 7 يوليو 2025 11:52 صباحاً
الفنانة التشكيلية الدنماركية ليزا لاش نيلسون اتهمت الإعلامية مها الصغير بسرقة لوحتها الفنية "صنعت لنفسي بعض الأجنحة" (I Made Myself Wings) التي أنتجتها عام 2019، وعرضها خلال حلقتها في برنامج "معكم".
وقالت في منشور عبر صفحتها الرسمية بـ "إنستجرام" "إنه لأمر رائع أن ترى عملك على الشاشة الكبيرة في برنامج تلفزيوني في مصر - بلد يبلغ عدد سكانه 140 مليون نسمة - وسيكون أكثر تأثيراً إذا ذُكر اسمك بالفعل. لكن مها الصغير المذيعة والمصممة المشهورة نسيت أن تذكره، وبدلاً من ذلك تدّعي أنها رسمت اللوحة، بما في ذلك أعمال ثلاثة فنانين آخرين في برنامج منى الشاذلي الحواري... نسخ أعمال الآخرين هو شيء واحد، ولكن التقطت صورة للوحة الفعلية التي صنعها شخص آخر، وأخذ الملكية العامة لها... هذا جديد بالنسبة لي".

وأضافت بسخرية لاذعة: "اخترت أن أعتبرها مجاملة كبيرة أن مها الصغير تحب عملي جداً لدرجة أنها تريد فعلاً ارتكاب جريمة وفقاً للقانون المصري والدولي واتفاقية برن"، مشيرة إلى أنها حاولت التواصل مع مها وفريق البرنامج دون رد.
قصة اللوحة من الاستوديو إلى الشاشة
خلال الحلقة التي استضافت فيها منى الشاذلي مها الصغير، تحدثت مها عن شغفها بالفن التشكيلي، وعرضت مجموعة لوحات زعمت أنها من إبداعها ومن أبرزها لوحة الفنانة التشكيلية الدنماركية ليزا لاش نيلسون والتي علقت عليها مها قائلة: "اللوحة دي تمثل مشاعر سيدات كتير عايزين يبدعوا أو يبقى ليهم مكانة، بس حاسين إنهم متكبلين".
وعند سؤال الشاذلي عن اسم العمل، ترددت مها في الإجابة: "اللوحة دي اسمها ايه، والله أنا كنت برسم بمشاعري أكتر".
المفارقة التي كشفتها ليزا لاحقاً هي أن مها لم تقم حتى بإعادة رسم اللوحة، بل استخدمت صورة مباشرة من حساب الفنانة على "إنستجرام" أو "بينترست" دون تعديل، مما يؤكد أن الأمر تجاوز مجرد "إلهام" إلى سرقة بصرية صريحة.

منى الشاذلي تتبرأ
نشرت منى الشاذلي بياناً واضحاً على حسابها عبر "إنستجرام" صباح اليوم 7 يوليو 2025، قائلة: "اللوحة من إبداع الفنانة الدنماركية ليزا لاش نيلسون، نحترم المبدعين الحقيقيين ونقدّر إبداعاتهم الأصلية في كل المجالات".
كما تبنت قناة "ON" المذاعة منها البرنامج هذا الموقف عبر نشر نفس التصريح، في محاولة لتخفيف العاصفة الإعلامية وتبرئة البرنامج من تهمة التواطؤ، ما وضع مها الصغير في موقف حرج، خاصة أنها لم تصدر أي توضيح حتى الآن.
الفنانة الدنماركية تعلق على ردود الأفعال في مصر
وفي أول رد فعل عبرت الفنانة الدنماركية ليزا لاشينلسين، في منشور لها عبر حسابها الرسمي على "إنستجرام"، عن دهشتها من رد الفعل الواسع الذي تلقّته بعد حديثها عن الواقعة، مشيرة إلى أنها لم تكن تتوقع هذا الكم من الدعم، وخاصة من الجمهور المصري، الذي وصفت رسائله بالطيبة والمليئة بالاحترام والتعاطف.
وقالت ليزا: أكثر ما أدهشني هو كمية الرسائل والتعليقات الداعمة من المصريين الذين يعتذرون نيابة عن بلدهم، وهذا شيء رائع بالفعل. أؤكد لكم أنني لا أعتقد أبدًا أن سلوك مها الصغير يُمثل الشعب المصري. شكرًا لكل من تواصل وكتب كلمات طيبة."
وأضافت أنها تلقت آلاف الرسائل وعروضًا من صحفيين ومحامين مصريين بشأن القضية، مؤكدة أنها ما زالت تدرس خطواتها المقبلة، قائلة: "أنا لست متأكدة تمامًا مما يجب فعله حيال ذلك حتى الآن."
كما وجهت شكرًا خاصًا للإعلامية منى الشاذلي على اعتذارها العلني، الذي نشرته على حسابيها في فيسبوك وإنستجرام، مؤكدة تقديرها لهذه اللفتة، وقالت: "شكرًا لكِ يا منى.. هل يمكنكِ فعل ذلك مع الفنانين الثلاثة الآخرين أيضًا؟"
واختتمت الفنانة الدنماركية حديثها برسالة للمجتمع الفني حول أهمية حماية الإبداع على الإنترنت، مؤكدة أنها شخصيًا لم تخسر شيئًا، لكنها ترى أن ما حدث يمثل فرصة مهمة للتوعية، قائلة: "العيش كفنان ليس دائمًا سهلًا، ونحن نحتاج إلى الإنترنت لعرض أعمالنا، لكن لا ينبغي لأحد أن يستغل ذلك. أشعر بالأسف تجاه مها الصغير، لأنها ارتكبت خطأً غبيًا".
ياسمين الخطيب تهاجم مها الصغير
في تعليق لاذع، هاجمت الإعلامية ياسمين الخطيب السرقة ووصفتها بـ "البجاحة والاستسهال"، مشيرة إلى أن "لو بتستبيحوا سرقة الأعمال الفنية قلدوها واعملوا تعديلات، إنما تاخدوها سكرين شوت من انستجرام؟!".

وأعادت الواقعة للأذهان قضية غادة والي، مصممة الجرافيك التي حُكم عليها عام 2020 بسرقة رسومات الفنان الروسي جورجي كوراسوف، ما يشير إلى استمرار عدم احترام الملكية الفنية، في وقت أشارت فيه الفنانة الدنماركية من خلال منشورها أنها منحت الإذن سابقاً لكاتبة تدعى "بوبي سبارو" باستخدام اللوحة كغلاف لكتابها لأنها "طلبت بلطف"، بينما تعرضت للانتهاك من قبل شخصيات إعلامية مؤثرة دون استشارة أو إشارة.
0 تعليق