وصف وزير الطوارئ وإدارة الكوارث السوري، رائد الصالح، الأوضاع في ريف محافظة اللاذقية بأنها "مأساوية بشكل كبير"، مؤكدًا أن نحو 10 آلاف هكتار من الغابات والأحراج احترقت بالكامل، ما أدى إلى تدمير مئات آلاف الأشجار الحراجية في 28 موقعًا مختلفًا.

وفي منشور عبر منصة "إكس"، أوضح الصالح أن 80 فريقًا من الدفاع المدني، مدعومين بفرق من وزارة الطوارئ وفوج الإطفاء الحراجي التابع لوزارة الزراعة، إضافة إلى مؤازرة من مؤسسات حكومية أخرى، يواصلون جهودهم الشاقة لاحتواء النيران، التي دخلت يومها الرابع دون توقف.

وأشار إلى مشاركة 60 آلية إطفاء، و12 آلية هندسية ثقيلة تُستخدم لفتح مسارات داخل الغابات وتسهيل وصول فرق الإطفاء، إضافة إلى تقسيم المناطق المتضررة إلى قطاعات لاحتواء النيران.

ولفت الوزير إلى مشاركة تركيا والأردن في جهود الإطفاء، من خلال فرق متخصصة وآليات ومروحيات وعناصر دعم ميداني، في محاولة للسيطرة على الحرائق المتفاقمة.

وقال الصالح في ختام بيانه: "نأسف ونحزن على كل شجرة احترقت، كانت مصدرًا للهواء النقي لنا ولأجيالنا القادمة، ونثمّن عالياً ما تقدمه الفرق من تضحيات في مواجهة هذه الكارثة البيئية."

وكان الوزير قد أكد سابقًا بدء غرفة العمليات الميدانية المشتركة مهامها في تنسيق الجهود، وتأمين المياه والدعم اللوجستي، وتنظيم فرق تطوعية مدرّبة على مكافحة الحرائق.

وتواصل فرق الإطفاء عملياتها في ظل ظروف مناخية صعبة، حيث تعيق سرعة الرياح المتزايدة السيطرة الكاملة، في وقت تتجدد فيه بؤر الحريق في بعض المناطق، ما يزيد من صعوبة المهمة.

للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك