المنستير: صالون الهادي نعمان للإبداع الأدبي يختتم الموسم الثقافي بالاحتفاء بمؤلفين للهادي الجطلاوي - كورة نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
المنستير: صالون الهادي نعمان للإبداع الأدبي يختتم الموسم الثقافي بالاحتفاء بمؤلفين للهادي الجطلاوي - كورة نيوز, اليوم الأحد 6 يوليو 2025 01:59 صباحاً

المنستير: صالون الهادي نعمان للإبداع الأدبي يختتم الموسم الثقافي بالاحتفاء بمؤلفين للهادي الجطلاوي

نشر في باب نات يوم 05 - 07 - 2025

babnet
اختتم أمس صالون الهادي النعمان للإبداع الأدبي بالمركب الثقافي بالمنستير بإدارة الشاعر الحبيب المرموش الموسم الثقافي 2024-2025 بالاحتفاء بمؤلفين للأستاذ الجامعي الباحث الهادي الجطلاوي.
وقدم الجامعي حمادي الحلاوي مؤلف "مقاربات لغوية لنماذج من الشعر العربي المعاصر" للهادي الجطلاوي والذي صدر في تونس سنة 2023 عن دار كلمة للنشر والتوزيع ضمن "سلسلة النص الثاني" بإدارة مبروك المناعي وجاء في 416 صفحة.
وباشر هذا الكتاب العديد من النصوص من خلال المقاربة اللغوية للنص الشعري إذ يعتبر الجطلاوي أنّ النص الأدبي والنص الشعري أساسه اللغة بكلّ مستوياتها الصوتية والمعجمية والتركيبية والايقاعية تتفاعل بنيويا وهيكليا لتنتج المعني.
واعتبر حمادي الحلاوي أنّ مباحث الجطلاوي طريفة في هذا المستوى فجوهر الجمالية الأدبية ينطلق من اللّغة باعتبارها أداة تعبير وفن وبالتالي تصبح محملا فنيا جماليا للمعنى.
ويعدّ الجطلاوي من أهم الباحثين الذين يشتغلون على اللغة في النص الديني أو الأدبي باستخدام المناهج اللغوية في الأدب وغيره.
وأبرزت الأستاذة شهرزاد علية لدى تقديمها لمؤلف "الكتابة السردية بين الفصحى والعامية" الصادر ضمن سلسلة الوراق عن دار زيت للنشر سنة 2023 أهمية موضوع هذا الكتاب في زمن اكتسحت فيه العامية نصوصا سردية قصصية.
ويعتبر الجطلاوي العامية لغة لها خصائصها الجمالية والابداعية ويمكن أن تتواشج مع الفصحى بل يمكن أن تكون مستقلة.
وألف الهادي الجطلاوي أكثر من عشر مصنفات في مشاغل مختلفة وخاصة في الدراسات الأسلوبية ولا سيما منها في دراسات النصّ الفني القرآني أوّلا والشعري ثانيا من زاوية وفق ما أفاد الجطلاوي في تصريح لوكالة تونس أفريقيا للأنباء إثر اللقاء.
ويمكن أن يكون كتاب مقاربات لغوية مساعدا للطالب في تلمس الأدوات اللازمة لقراءة جدية للنص الفني الشعري وحاول الهادي الجطلاوي في مؤلفاته أن يمسح مسحا تاريخيا للمراحل التي مرت بها في الجامعة التونسية في منهجية تحليل النص بصفة عامة بداية من المقاربة البنيوية التي كانت طاغية وتكاد تقتصر على تحليل اللغة في شكلها وبينت الدراسات قصورها لتتخذ المنهجية في تحليل النصوص في البداية منحى انشائيا ثم يتجه إلى السياق والمقام ويتناول الأغراض المختلفة.
وأراد الجطلاوي في خضم هذه المناهج الخروج برؤية واضحة تساعد على تبيّن لزوم ما يلزم في قراءة جدية ومسؤولة للنص تنطلق من أسس لغوية حتى وإن تجاوزتها إلى غيرها.
وتناول جملة من النماذج من بينها قصائد أو دواوين لشعراء من تونس الحبيب الزناد وصالح القرمادي والمنصف المزغني ومحمّد الغزي.
واختار الكتابة في قضية العامية لمحاولة تناول مفهوم العامية من زاوية نظر لغوية والأشكال المختلفة التي يكتب بها كتّاب السرد العربي.
وبيّن الجطلاوي لوات أنّ العامية والفصحى متكاملتان متعاونتان غير أنّه يرى ان تكون الكتابة بالفصحى باعتبارها الأقدر على التبليغ والكفاءة في الكتابة على أنّ التطعيم بالعامية مطلوب لأنّ في العامية من المزايا ما يرتقي بها إلى أن تكون لغة جميلة ومؤثرة التأثير الذي في بعض المواقع قد لا تكون الفصحى قادرة عليه.
وينكب حاليا الجطلاوي على جمع المعلومات لتناول قضية الجنس في اللغة أي هل اللغة ذكورية.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.




إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق