القصرين: تواصل مشروع بيئي تنشيطي بدار الشباب حي الكرمة بعنوان "هنا تُصنع السعادة" - كورة نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
القصرين: تواصل مشروع بيئي تنشيطي بدار الشباب حي الكرمة بعنوان "هنا تُصنع السعادة" - كورة نيوز, اليوم الأحد 6 يوليو 2025 01:59 صباحاً

القصرين: تواصل مشروع بيئي تنشيطي بدار الشباب حي الكرمة بعنوان "هنا تُصنع السعادة"

نشر في باب نات يوم 05 - 07 - 2025

311235
تنفذ دار شباب حي الكرمة بالشراكة مع جمعية "قرين القصرين" ضمن برنامج "شارك " مشروعًا بيئيًا وتنشيطيًا يحمل عنوان "هنا تُصنع السعادة"، وذلك خلال الفترة الممتدة من 2 إلى 10 جويلية الجاري، وذلك تحت إشراف المندوبية الجهوية للشباب والرياضة بالقصرين
و أوضحت مديرة دار شباب حي الكرمة، وهيبة قاسمي، في تصريح لصحفية وكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن الإطار العام للمشروع يتمثل في تنويع الأنشطة الشبابية، وتجديد طرق العمل داخل هذه المؤسسة الشبابية، إلى جانب ترسيخ ثقافة العمل التطوعي، وتعزيز الاهتمام بالبيئة، لاسيما في الفضاء الخارجي للدار .
وأضافت أن هذا المشروع يأتي استكمالًا لمبادرات سابقة، من بينها مشروع "حوماني" المنجز سنة 2022، والذي تم خلاله تهيئة أحد أنهج حي الكرمة وتزيين جدرانه، فيما تم خلال هذه السنة توجيه الجهود إلى داخل أسوار الدار، بهدف دفع الشباب نحو مزيد الانخراط في المبادرات التطوعية، والتعريف بالأنظمة التطوعية المعتمدة، وتحديث البرمجة الصيفية والأنشطة الموجهة لرواد المؤسسة.
وبيّنت أن الأيام الأولى من المشروع خُصّصت لتقديم المشاركين من رواد الدار والإطار العامل بها، مع إعطاء إشارة انطلاق الورشات، حيث شملت الأنشطة الأولية حملة نظافة للفضاء الخارجي، كما يتضمن البرنامج ورشات متعددة، من بينها ورشة للرسم الجداري (الغرافيتي)، وورشات لرسكلة العجلات المطاطية والقوارير البلاستيكية، وتزيين الجدران، وإنشاء حدائق معلقة، إلى جانب تنظيم مسابقات تنشيطية.
من جهتها، أكدت رئيسة جمعية "قرين القصرين"، ومنسقة برنامج "شارك" البيئي، سنية سمعلي، في تصريح ل"وات"، أن برنامج "شارك" تشرف عليه مؤسسة "هاينريش بول" الألمانية، وذلك في إطار شراكة مع وزارة الشباب والرياضة لدعم دور الشباب وتشجيعها على إطلاق مبادرات مجتمعية هادفة.
وأوضحت سمعلي، في سياق متصل، أن برنامج "شارك" يُنفّذ حاليًا في أربع ولايات هي تونس، وبنزرت، والقصرين، وصفاقس، ويهدف إلى تطوير قدرات الشباب وتمكينهم من تنفيذ مشاريع بيئية مستدامة، وإلى بناء شبكة شراكات وتعاون بين الشباب ومختلف المؤسسات مثل مندوبيات الشباب والفلاحة وممثليات البيئة، مع توفير الدعم الفني واللوجستي اللازم لتحويل أفكار الشباب إلى مشاريع فعلية ذات تأثير إيجابي على محيطهم.
وأكدت أن مشروع "هنا تُصنع السعادة" يُمثّل مثالًا حيًّا على قدرة شباب القصرين على تحويل الفضاءات العامة إلى مساحات بيئية وإبداعية نابضة بالحياة، بفضل روح المبادرة والعمل الجماعي.
ويجسّد هذا المشروع أهمية تضافر الجهود بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدني في دعم المبادرات الشبابية، بما يعزز ثقافة المواطنة الفاعلة ويساهم في تحقيق تنمية مستدامة داخل الأحياء والمناطق الداخلية، وفق نفس المصدر.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.




إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق