عشية العاشر من المحرّم، تتواصل التحضيرات لإحياء المسيرة العاشورائية المركزية في الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث يؤكد أهالي الضاحية حضورهم الحاشد نصرة للإمام الحسين عليه السلام، ووفاءً لدماء حفيده، سيّد شهداء الأمة، السيد حسن نصر الله، وسائر الشهداء.

هي “ضاحية السيّد”، التي تستعدّ في هذه الليلة لتؤكّد موقفها الثابت: أنها لم ولن تترك الإمام الحسين عليه السلام مهما تبدّلت الظروف واشتدّت التحديات.

وقد أنهت منطقة بيروت في حزب الله التحضيرات اللوجستية والتنظيمية الكاملة على طول خطّ المسيرة، الممتد من مجمّع سيّد الشهداء عليه السلام في الرويس، وصولًا إلى ساحة الإمام الحسين عليه السلام في الكفاءات، وذلك بالتوازي مع تنفيذ إجراءات أمنية وتنظيمية مشددة.

وفي السياق، أعلنت قوى الأمن الداخلي سلسلة من التدابير التنظيمية لمواكبة مراسم العاشر من المحرم في الضاحية الجنوبية، وجاءت على النحو الآتي:

أولًا: إقفال جميع مداخل المنطقة أمام الآليات والدراجات النارية، اعتبارًا من الساعة الثانية من فجر الأحد وحتى انتهاء المراسم، مع السماح فقط للسيارات الخفيفة والدراجات بالدخول من ثلاثة مداخل هي:

– مدخل مكتب النواب على طريق المطار مقابل مبنى اتحاد بلديات الضاحية
– حاجز الكوكودي قرب سور المطار
– حاجز البركات في محلّة التيرو

ثانيًا: إقفال جادة الشهيد القائد عماد مغنية بالاتجاهين، من مستديرة الصياد شرقًا، ومن طريق المطار القديم غربًا، وذلك من الساعة الخامسة من صباح الأحد وحتى انتهاء المراسم.

ثالثًا: إقفال طريق المطار القديم أمام المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى – المسلك الشرقي، وتحويل السير إلى المسلك الغربي والطرق الفرعية.

المصدر: موقع المنار