«دلّل حواسك» كيف يمكن لمنتجات الألبان أن تؤثر على نومك، أحلامك، وكوابيسك الليلية؟ - كورة نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
«دلّل حواسك» كيف يمكن لمنتجات الألبان أن تؤثر على نومك، أحلامك، وكوابيسك الليلية؟ - كورة نيوز, اليوم السبت 5 يوليو 2025 02:23 مساءً


في دراسة حديثة بكندا، استطلع باحثون آراء 1082 طالبًا جامعيًا حول عاداتهم الغذائية وأنماط نومهم وتجاربهم مع الأحلام، ومن المثير للاهتمام أن 40% منهم أشاروا إلى أن بعض الأطعمة تؤثر على جودة نومهم، وضمن هذه المجموعة، اعتبر 20% أن منتجات الألبان هي السبب الرئيسي في ذلك،


منتجات الالبان

دراسة كندية حديثة تلقي الضوء على العلاقة بين النظام الغذائي وجودة النوم والأحلام، حيث تشير النتائج إلى أن بعض الأطعمة، وخاصة منتجات الألبان، قد تؤثر سلبًا على النوم وتزيد من احتمالية الأحلام المزعجة، هذه النتائج تفتح الباب أمام مزيد من الأبحاث في مجال الطب النفسي التغذوي، واستكشاف كيف يمكن لتعديل النظام الغذائي أن يحسن من جودة النوم ويقلل من الكوابيس،


ووفقًا لموقع Medical Express، أفاد 5.5% فقط من المشاركين بأن الطعام يؤثر على أحلامهم، ولكن بين هؤلاء، جاءت منتجات الألبان في المرتبة الثانية بعد الحلويات السكرية كمسبب محتمل للأحلام الغريبة أو الكوابيس،


استكشف الباحثون جوانب متعددة، بدءًا من تكرار الكوابيس وصولًا إلى الحساسية الغذائية وعدم التحمل، وكشفت النتائج عن وجود نمط واضح، فالأفراد الذين أبلغوا عن عدم تحمل اللاكتوز كانوا أكثر عرضة للكوابيس المتكررة، وكان هذا الارتباط أقوى لدى أولئك الذين يعانون أيضًا من الانتفاخ أو التقلصات،


وبحسب موقع Medical Express، فإن آلام البطن قد تدفع النائمين إلى مراحل نوم أخف، حيث تزداد احتمالية الأحلام الواضحة أو السلبية، وقد يساهم الالتهاب وارتفاع مستويات الكورتيزول الناتج عن اضطرابات الجهاز الهضمي في تشكيل الأحلام، خاصةً من خلال تضخيم القلق أو المشاعر السلبية،


تدعم دراسات سابقة هذه الفكرة، فقد وجد استطلاع عام 2015 على طلاب جامعيين كنديين أن حوالي 18% منهم ربطوا بين طعامهم وأحلامهم، وكانت منتجات الألبان هي المشتبه به الرئيسي، بينما أظهرت دراسة عبر الإنترنت عام 2022 على 436 من محبي الأحلام أن أولئك الذين تناولوا المزيد من الوجبات الخفيفة السكرية تذكروا المزيد من الكوابيس،


تشير الدراسة الكندية الجديدة إلى نتائج أوسع نطاقًا حول العلاقة بين النظام الغذائي والنوم، فالأنظمة الغذائية الغنية بالألياف والفواكه والخضراوات ترتبط بنوم أعمق وأكثر انتعاشًا، بينما ترتبط الوجبات الغنية بالدهون المشبعة والسكريات بنوم أخف وأكثر تقطعًا، وقد ارتبط تناول الطعام في وقت متأخر من الليل بسوء جودة النوم و”نمط المساء”، الذي يرتبط بدوره بتكرار الكوابيس،


إذا أكدت الأبحاث المستقبلية العلاقة بين الجبن والكوابيس، فقد تكون النتائج ذات قيمة عملية، فالكوابيس تؤثر على حوالي 4% من البالغين حول العالم، وهناك علاجات دوائية متاحة، ولكنها قد تحمل آثارًا جانبية، لذا، قد يكون تعديل توقيت أو مكونات وجبات العشاء، أو اختيار منتجات ألبان قليلة اللاكتوز، حلاً أقل تكلفة وأقل خطورة،


تم بالفعل استكشاف الأنظمة الغذائية الصديقة للأمعاء مثل حمية البحر الأبيض المتوسط لعلاج اضطرابات المزاج، وقد تكون الكوابيس مجالًا آخر واعدًا في مجال الطب النفسي التغذوي،

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق