«غموض الأعماق» أصوات مجهولة في البحر الأبيض المتوسط: ما سرها؟ - كورة نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
«غموض الأعماق» أصوات مجهولة في البحر الأبيض المتوسط: ما سرها؟ - كورة نيوز, اليوم السبت 5 يوليو 2025 01:12 مساءً

طمأن خبير المناخ والبيئة الدكتور تحسين شالا الجمهور بشأن الأخبار المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي حول التغيرات غير المعتادة في منطقة البحر الأبيض المتوسط، مؤكدًا أن معظم هذه الأحداث تندرج ضمن التغيرات الموسمية الطبيعية أو تعكس تسارع وتيرة التغيرات المناخية العالمية، بالتالي لا داعي للهلع أو الخوف المفرط,

وفي حوار ضمن برنامج “صباح البلد” على قناة NNi مصر، استضاف نهاد سمير وعبيدة أمير الدكتور شالا لمناقشة أبرز الاستفسارات والمخاوف المتعلقة بانخفاض مستوى مياه البحار، والزلازل، وارتفاع درجات الحرارة، بالإضافة إلى زيادة معدلات هطول الأمطار في غير مواسمها المعتادة,

أوضح الدكتور شالا أن السبب الرئيسي وراء هذه الظواهر يكمن في ارتفاع منسوب مياه البحر الأبيض المتوسط، وهي ظاهرة تتكرر سنويًا في نفس الفترة، كما أكد أن هذه الظاهرة لا تمت بصلة بأمواج تسونامي التي تنجم عن الزلازل أو البراكين التي تتجاوز قوتها 8 درجات على مقياس ريختر، وهي أحداث لم تشهدها المنطقة منذ عقود,

وأضاف أن موقع البحر الأبيض المتوسط، الذي يقع عند نقطة التقاء ثلاث صفائح تكتونية هي الآسيوية والأفريقية والأوروبية، يجعله عرضة للهزات الأرضية بشكل يومي، حيث تتراوح قوة هذه الهزات بين 2 و 3 درجات على مقياس ريختر، ونادرًا ما تصل إلى 6 درجات، وهو ما يعتبر ضمن الحدود الجيولوجية المقبولة,

وفيما يتعلق بظاهرة هطول الأمطار الغزيرة في بعض المناطق خلال فصل الصيف، أوضح خبير المناخ أن التفسير العلمي لهذه الظاهرة يكمن في الزيادة الكبيرة في معدل تبخر المياه نتيجة الارتفاع غير المسبوق في درجات الحرارة، بالإضافة إلى تكثف المياه بسبب ظروف الضغط الجوي المنخفض، مما أدى إلى هطول أمطار غزيرة,

وأكد الدكتور شالا أن الاحتباس الحراري والتغير المناخي باتا يشكلان تحديًا عالميًا كبيرًا، مشيرًا إلى تسجيل درجات حرارة قياسية في مناطق مثل البرتغال وإسبانيا، مما أدى إلى إغلاق محطات الطاقة النووية وإلغاء العديد من الرحلات السياحية، وهو ما يمثل مؤشرًا اقتصاديًا خطيرًا,

وأشار إلى أن ارتفاع درجات الحرارة في أوروبا قد تجاوز الحدود الآمنة، مما تسبب في زيادة عدد الوفيات، خاصة بين كبار السن، وقد دفع هذا بعض الدول، مثل إيطاليا، إلى إنشاء “ملاجئ مناخية” لمواجهة موجات الحر الشديدة، كبديل لملاجئ الحروب التقليدية,

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق