نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
فضيحة رمضان صبحي ليست الأولى من نوعها.. إليك بعض القصص المشابه - كورة نيوز, اليوم الأربعاء 30 يوليو 2025 03:03 مساءً
ألقت الأجهزة الأمنية المصرية القبض على رمضان صبحي، لاعب فريق بيراميدز والمنتخب المصري سابقًا، وذلك فور وصوله إلى البلاد قادمًا من الخارج، بناءً على بلاغ يفيد بتورطه في واقعة تزوير مثيرة للجدل. وبدأت التحقيقات بعد اتهامه بتمكين شخص آخر من أداء امتحاناته بدلاً منه بأحد المعاهد الواقعة بمنطقة أبو النمرس خلال شهر مايو الماضي.
وأكدت التحريات الأولية أن اللاعب رمضان صبحي لم يحضر الامتحان بنفسه، بل سمح لشخص آخر بانتحال صفته وتقديم أوراقه بدلاً منه، مما أدى إلى تحرير محضر رسمي بالواقعة، وجاري حالياً استكمال التحقيقات من قبل النيابة العامة لكشف ملابسات القضية.
مصطفى محمد.. واقعة مشابهة تهز الوسط الكروي في 2022
لم تكن هذه سابقة أولى من نوعها، فقد شهد شهر يناير من عام 2022 حادثة مشابهة عندما ألقت الشرطة القبض على شاب أثناء أدائه امتحانًا بدلًا من اللاعب مصطفى محمد، نجم الكرة المصرية. وقعت الواقعة أيضًا بأحد المعاهد العليا، حيث تم ضبط الشاب متلبسًا وهو يجلس في لجنة الامتحان باسم اللاعب، ليعترف بعد التحقيق بأن مهمته كانت تنحصر في انتحال شخصية مصطفى مقابل مبلغ مالي.
وسرعان ما تم تحرير محضر بالواقعة، وتم إخطار النيابة التي تولت التحقيق في الواقعة التي أثارت ضجة إعلامية حينها، مشابهة لتلك التي يمر بها الآن اللاعب رمضان صبحي.
واقعة طالب العجوزة.. الغش من أجل الصداقة
وفي حادثة أخرى تعكس نفس السلوك المخالف، تم ضبط طالب يؤدي الامتحان بدلًا من زميله في مدرسة تابعة لإدارة العجوزة التعليمية، أثناء امتحانات الشهادة الإعدادية في يناير الماضي. تبين أن الطالب الغائب قد سافر خارج البلاد، بينما تولى صديقه مهمة الحضور بدلاً منه، في محاولة منه لمساعدته على النجاح.
وقد تم تحرير محضر بالواقعة، وإخطار النيابة التي باشرت التحقيق، لتضاف هذه الحادثة إلى سلسلة وقائع الغش وانتحال الهوية في الامتحانات المصرية.
الأخ يؤدي الامتحان مكان شقيقه في شربين
ومن محافظة القليوبية وتحديدًا في مركز شربين، تم القبض على طالب وهو يؤدي امتحان الشهادة الإعدادية نيابة عن شقيقه المتغيب، وذلك في واقعة حدثت في يناير من العام الماضي. وقد أوضحت التحريات أن الطالب قرر مساعدة شقيقه الأكبر عبر تقديم الامتحان باسمه، غير أن المراقبين اكتشفوا الاختلاف في الهوية، مما أدى إلى ضبطه وتحرير محضر رسمي ضده.
وتُعد هذه الواقعة من أوائل الحوادث التي لفتت انتباه وزارة التربية والتعليم إلى ظاهرة انتحال الشخصية في الامتحانات، والتي أخذت في التوسع مؤخرًا كما في واقعة اللاعب رمضان صبحي.
الظاهرة تتكرر والحلول غائبة
تعكس تلك الحوادث المتكررة، وأبرزها واقعة رمضان صبحي، أزمة حقيقية في منظومة الرقابة على الامتحانات بمصر، خاصة في المعاهد الخاصة وبعض المدارس. إذ تتكرر محاولات انتحال الهوية من قبل طلاب أو شخصيات عامة، مستغلين ضعف الإجراءات الرقابية أو تقديم الرشاوى لتسهيل تمرير المخالفات.
ورغم تحرك الجهات الأمنية، إلا أن الحاجة إلى منظومة إلكترونية دقيقة لتوثيق الهوية خلال الامتحانات تبدو ملحّة أكثر من أي وقت مضى، في ظل تكرار وقائع مثل تلك التي ارتبطت باسم اللاعب الشهير رمضان صبحي.
تضع قضية رمضان صبحي الضوء مجددًا على ظاهرة انتحال الشخصية والتزوير داخل المؤسسات التعليمية في مصر، خصوصًا بين المشاهير. ومع تكرار هذه الوقائع، بات من الضروري إيجاد حلول أكثر صرامة وحداثة. وقد أصبح رمضان صبحي حديث الشارع ليس فقط بسبب إنجازاته في الملاعب، بل أيضًا بسبب هذه الأزمة القانونية التي قد تؤثر على مسيرته الكروية. ويبقى السؤال: هل تكون هذه الحادثة بداية لوضع حد نهائي لظاهرة التزوير في الامتحانات، أم مجرّد حلقة في سلسلة طويلة كما حدث مع مصطفى محمد، وشقيق الطالب في شربين، وصديق العجوزة؟
0 تعليق